«نبض الخليج»
بحث نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية وشؤون المغتربين الأردني، أيمن الصفدي، ووزير الخارجية التركي، هاكان فيدان، في اتصال هاتفي، اليوم الإثنين، الأوضاع في سوريا، حيث أكدا على ضرورة وقف الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة على أراضيها وانتهاك سيادتها.
كما شدّد الوزيران، وفق وكالة الأنباء الأردنية (بترا)، على استمرار العمل المشترك لدعم الحكومة السورية في جهود إعادة الإعمار، وضمان أمن سوريا وسيادتها ووحدتها واستقرارها، وحقوق جميع مواطنيها وسلامتهم.
دعم فوري لقطاع غزة
وحول مستجدات الأوضاع في قطاع غزة، أكد الوزيران الضرورة الملحة للالتزام الكامل باتفاق وقف إطلاق النار والبدء الفوري في تنفيذ مرحلته الثانية، وحذّرا من خطورة الإجراءات الإسرائيلية غير القانونية في الضفة الغربية المحتلة، والتي تقوض فرص السلام القائم على حل الدولتين.
وشدّد الصفدي وفيدان على ضرورة قيام إسرائيل برفع كل القيود المفروضة على إدخال المساعدات الإنسانية بشكل فوري وكاف إلى قطاع غزة، الذي يعاني كارثة إنسانية، مع التأكيد على دعم دور وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا).
سوريا دخلت مرحلة تاريخية
وفي وقت سابق اليوم قال فيدان إن سوريا دخلت مرحلة تاريخية جديدة بعد سقوط نظام الأسد المخلوع، مشدداً على أن بلاده ستستمر في الوقوف بحزم إلى جانب الشعب السوري، ودعم استقرار البلاد بما يخدم أمن واستقرار المنطقة بأكملها.
جاء ذلك خلال مشاركة الوزير التركي في افتتاح مؤتمر السفراء السادس عشر، الذي نظمته وزارة الخارجية التركية تحت شعار: “سياسة خارجية تُنتج السلام والاستقرار والرفاه”.
ولفت فيدان إلى أن المرحلة المقبلة في سوريا هي الأهم، مؤكداً أن العمل الفعلي في البلاد يبدأ الآن، في إشارة إلى دخول سوريا مرحلة جديدة بعد سقوط النظام المخلوع، ووصف ما جرى في سوريا بأنه “تحوّل تاريخي” يجب التعامل معه بجدية وحكمة، بحسب ما نقلته وسائل إعلام تركية.
ووصف الوزير يوم 8 كانون الأول 2024 بأنه محطة فاصلة فتحت صفحة أمل جديدة للشعب السوري، مشيراً إلى أن هذا التاريخ يمثل بداية مرحلة جديدة من العمل البناء والمستدام لإعادة الاستقرار والأمن إلى البلاد.
شارك هذا المقال
للمزيد: تابع موقع نبض الخليج ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر
مصدر المعلومات والصور : شبكة المعلومات الدولية