«نبض الخليج»
وأضاف غوتيريش: “يذكرنا جرس السلام هذا بأن حتى أصغر المساهمات يمكن أن تصنع شيئا يدوم. حتى في عالم ممزق، يمكننا أن نتكاتف لندع السلام يدق”.
تم صب جرس السلام الياباني عام 1952 من عملات معدنية تبرع بها مندوبو 60 دولة حضروا المؤتمر العام الثالث عشر لجمعية الأمم المتحدة (UNA) في العاصمة الفرنسية باريس عام 1951. وقُدم هدية للأمم المتحدة عام 1954.
الأمين العام أنطونيو غوتيريش حذر في كلمته من أن السلام اليوم محاصر، والصراعات تتضاعف، والمدنيين يعانون.
ودعا إلى التحرك لإسكات البنادق وتعزيز الدبلوماسية، وحماية المدنيين ودعم مـيثاق الأمم المتحدة، ومعالجة الأسباب الجذرية للصراع، والاستثمار في الوقاية والحوار والثقة، ودعم بناة السلام – وخاصة النساء والشباب – الذين يقفون في طليعة الأمل.
السلام ليس مجرد كلمة
أنالينا بيربوك رئيسة الدورة الثمانين للجمعية العامة للأمم المتحدة دعت في كلمتها إلى تذكر “أن السلام ليس مجرد كلمة بسيطة من خمسة أحرف (بالإنجليزية). إنه أعظم مسؤولياتنا تجاه أطفالنا والأجيال القادمة”.
وقالت إن البعض يجادل بأنه إذا فشلت الأمم المتحدة مرارا وتكرارا في تحقيق أعظم وعودها بالسلام، فهل ما زال من المجدي الحفاظ على ميثاقها، ووصفت تلك النظرة بأنها ليست ساخرة فحسب، وإنما غير مسؤولة.
وقالت: “هذا ليس وقت الاستسلام، بل هو وقت بذل مزيد من الجهد”، مشددة على اليوم الدولي للسلام هذا العام قد يكون أكثر أهمية من أي وقت مضى.
وأكدت رئيسة الجمعية العامة أنهم سيعملون بجد لتحقيق السلام لكل بقاع الأرض، بما فيها غزة والسودان، والصراعات الأكثر نسيانا في جمهورية الكونغو الديمقراطية وهايتي وميانمار واليمن.
للمزيد: تابع موقع نبض الخليج ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر
مصدر المعلومات والصور : شبكة المعلومات الدولية