«نبض الخليج»
أطلق أهالي مدينة حماة شكاوى من تنامي ظاهرة إطلاق النار العشوائي، التي باتت تشكّل خطراً يومياً على حياتهم، وسط ازدياد الحوادث المميتة الناجمة عنها.
وكشف مواطنون أن إطلاق الرصاص لم يعد مرتبطاً بحدث محدد، إذ أصبح مشهداً مألوفاً في الأعراس، وحفلات نجاح الطلاب، وحتى عند استقبال المغتربين العائدين إلى المدينة، وفقاً لما نقلت صحيفة “الوطن”.
وأوضح الأهالي أن هذه الممارسات خلّفت ضحايا كثراً، كان آخرهم الطفل حيدر محمد عمار عدي، البالغ من العمر سنتين، الذي فارق الحياة خلال مهرجان الربيع برصاصة طائشة مجهولة المصدر.
ويطالب الأهالي الجهات المعنية بإصدار قرارات حازمة لمنع هذه الظاهرة، وتشديد العقوبات بالسجن على مطلقي النار، إضافة إلى متابعة مصادر إطلاق النار بشكل فوري وتقديم المخالفين إلى القضاء.
كما دعا الأهالي إلى التعاون مع الأجهزة الأمنية عبر التبليغ الفوري عن أي حادثة إطلاق نار، مع تحديد موقعها واسم مطلق الرصاص، بهدف مساعدة الدولة في إنهاء هذه المشكلة من جذورها.
تحرك رسمي لمواجهة إطلاق النار العشوائي في حماة
أعلن المكلّف بتسيير أعمال وزارة الإدارة المحلية والبيئة ورئيس مجلس مدينة حماة، محمود سلقيني، أن المجلس أصدر قراراً يمنع إطلاق النار والمفرقعات داخل صالات الأفراح.
ووجّه سلقيني تحذيراً إلى مستثمري الصالات بضرورة الالتزام بالتعليمات، مؤكداً أن القرار جاء بعد ورود شكاوى واسعة من سكان المدينة بسبب ما تسببه هذه الظاهرة من إزعاج ومخاطر أمنية.
وشدّد على أن أي مخالفة ستعرّض الصالة المخالفة للإغلاق الفوري، مع تحميل مالكها كامل المسؤولية عن الأضرار الناتجة عن إطلاق النار.
يُشار إلى أن مديريات الأمن في المحافظات سبق أن أصدرت عدة قرارات بخصوص إطلاق النار العشوائي، والعقوبات المترتبة على ذلك، والتي تبدأ بسحب السلاح وفرض غرامة مالية وتصل إلى توقيف مطلق النار.
للمزيد: تابع موقع نبض الخليج ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر
مصدر المعلومات والصور : شبكة المعلومات الدولية