«نبض الخليج»
اختتمت حملة باب الخير في مدينة الباب بريف حلب، يوم الإثنين، بتبرعات تجاوزت 5 ملايين و200 ألف دولار، في ظل مساعي المحافظات السورية لتحسين الواقع الخدمي في عموم سوريا.
وشهدت مدينة الباب في ريف حلب تنظيم حملة “باب الخير” التي تسعى لتحسين البنية التحتية والخدمات العامة، مثل الطرق والإنارة وتنظيم حركة المرور، بهدف إحداث تغيير ملموس في حياة سكّان مدينة الباب.
وحضر الفعالية نائب محافظ حلب عبد الرحمن سلامة، ومسؤولا منطقتي الباب حسين الشهابي، ومنبج هاشم الشيخ.
ومن المقرر أن تستمر الحملة لـ 10 أيام متتالية، وذلك في خيمة بالقرب من جامع الفاتح في المدينة، على أن يبدأ تنفيذ المشاريع خلال 5 أشهر.
حملة تطوعية
وتدار الحملة بالكامل من قِبل متطوعين محليين، مع توفير قنوات تبرع متنوعة لتسهيل المشاركة:
- التحويل البنكي: عبر الحسابات المخصّصة للحملة.
- التبرع النقدي: من خلال نقاط تبرع معتمدة داخل المدينة.
كذلك، يمكن للمساهمين التواصل مع منظمي الحملة عبر صفحاتهم الرسمية على “فيس بوك” للحصول على معلومات حول مواقع التبرع، وأرقام الحسابات، والتنسيق مع المتطوعين لضمان شفافية التوزيع ووصول المساهمات إلى مستحقيها.
ويتوقّع القائمون على الحملة، أن تُحدث هذه المبادرة تأثيراً إيجابياً على الواقع الخدمي في مدينة الباب، مما يعزّز الاستقرار ويحسن جودة الحياة اليومية، وذلك في حال نجاحها بجذب دعمٍ واسع من أهل الخير والمتبرعين محلياً وخارجياً.
يشار إلى أنّ هذه المبادرة تأتي في وقتٍ تتزايد فيه أهمية العمل المجتمعي لتحسين الظروف المعيشية، بما يعكس التزام أهالي المحافظات السورية بالسعي إلى إحداث تغييرٍ إيجابي بأيديهم، من خلال التبرع وجمع المساهمات، والعمل على تحسين الواقع الخدمي في مدنٍ وبلدات دمّرتها الحرب التي شنّها -بدعمٍ روسي وإيراني- نظام المخلوع بشار الأسد، خلال السنوات الماضية.
وكانت فعاليات حملة “أهل العز لا ينسون” قد اختتمت في 20 أيلول، في قرية الزربة بريف حلب بإجمالي تبرعات تجاوز المليون و200 ألف دولار.
شارك هذا المقال
للمزيد: تابع موقع نبض الخليج ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر
مصدر المعلومات والصور : شبكة المعلومات الدولية