«نبض الخليج»
اقتحم جيش الاحتلال الإسرائيلي عدداً من السفن التابعة لأسطول الصمود المتجه لقطاع غزة، واعتدى على ناشطين مشاركين واعتقل العشرات، تزامناً مع اقتراب بعض السفن من سواحل القطاع بهدف كسر الحصار غزة.
جاء ذلك في إفادات نشرتها أمس الأربعاء، كل من اللجنة الدولية وأسطول الصمود العالمي لكسر الحصار، على منصة إكس، وفق ما نقلت وكالة الأناضول.
وبحسب إفادات أسطول الصمود واللجنة الدولية لكسر الحصار، فإن البحرية الإسرائيلية اقتحمت 6 سفن بالأسطول مساء الأربعاء، مشيرة إلى أن تلك السفن تأتي في مقدمة الأسطول، وقد اقتربت أكثر من سواحل غزة.
وجرى ذكر أسماء 4 من السفن الست، التي اقتحمتها زوارق البحرية الإسرائيلية في المياه الدولية بشكل غير قانوني بعد تعمد إلحاق الضرر بأنظمة الاتصالات الخاصة بها، وهي “ألما” و”سيريس” و”أدارا” و”دير ياسين”. كما جرى اعتقال “نحو 70 ناشطا وما زالت نحو 40 سفينة تبحر بإصرار لغزة وتبقى على الوصول 165 كيلومتراً”، وفق المصادر ذاتها.
يشارك بالأسطول ما يقارب 50 سفينة تسير في شكل مجموعات يفصل بينها بضعة أميال بحرية. وأشارت اللجنة الدولية لكسر الحصار إلى أن “الاحتلال الإسرائيلي يستخدم العنف ضد سفننا وصدم عمداً إحدى السفن، ويستخدم مدافع المياه، ويتعامل بقسوة مع المعتقلين المسالمين من 50 دولة حول العالم”.
ودعت “حكومات العالم إلى أن تتحرك، كما بدأت الشعوب تنتفض غضباً في عواصم العالم، القصة كلها هي غزة. كسر الحصار ووقف الإبادة وفرض ممر بحري”.
وبحسب ما أعلنته اللجنة الدولية وأسطول الصمود، فإنه “تم تعطيل الكاميرات” بعد عملية الاقتحام الإسرائيلية التي قالت تل أبيب إنها جاءت بعد رفض الأسطول الانصياع لطلب تغيير مسار السفن. ووفق المصادر ذاتها، فإن جنود الجيش الإسرائيلي “اعتدوا على ناشطين على متن السفن”.
وبالتزامن مع اقتحام زوارق الاحتلال، جرى الإعلان عن أن وضع الناشطين على متن بعض السفن المتجهة إلى غزة بات مجهولاً بعد اعتراضها وقطع الاتصال عنها.
وتعمدت إسرائيل، وفق المصادر ذاتها، إلحاق الضرر بأنظمة الاتصالات الخاصة بسفن الأسطول في محاولة لمنع إرسال نداءات الاستغاثة ووقف البث المباشر لعملية الاقتحام، حيث “انقطع البث بالفعل عن أغلب السفن المتوجهة لغزة”.
ودعا أسطول الصمود إلى تحرك دولي عاجل لحماية الناشطين على متن سفن تابعة له اقتحمتها إسرائيل، وتأمين الإفراج عنهم.
للمزيد: تابع موقع نبض الخليج ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر
مصدر المعلومات والصور : شبكة المعلومات الدولية