جدول المحتويات
«نبض الخليج»
أعلن قائد قوات سوريا الديمقراطية مظلوم عبدي، التوصل إلى “تفاهم مبدئي” مع الحكومة السورية، بشأن آلية دمج قواته وقوى الأمن الداخلي ضمن وزارتي الدفاع والداخلية.
أوضح عبدي في تصريحات لوكالة الصحافة الفرنسية (أ ف ب)، أن “الجديد في مباحثاتنا الأخيرة في دمشق هو الإصرار المشترك والإرادة القوية للإسراع بتطبيق بنود الاتفاق”، لافتاً إلى وجود وفدين عسكري وأمني من قواته في دمشق لمتابعة تفاصيل آلية الاندماج.
آلية الدمج وإعادة الهيكلة
وأشار عبدي إلى أن “النقطة الأهم هي التوصل إلى تفاهم مبدئي في ما يتعلق بآلية دمج قوات قسد وقوى الأمن الداخلي في إطار وزارتي الدفاع والداخلية”، موضحاً أن “ستتم إعادة هيكلة قسد أثناء دمجها ضمن بنية وزارة الدفاع” ضمن تشكيلات عدة، على أن تكون لها “تسمية جديدة” تتناسب مع نظام وزارة الدفاع، مع التأكيد على بقاء اسم قواته “اسماً تاريخياً” بعد ما سطرت “ملاحم بطولية ضد داعش وجميع المعتدين”.
مطالب دستورية
ولفت عبدي إلى أن أي نجاح للمفاوضات “سيكون بالتأكيد مرهونا بدور تركيا”، معرباً عن أمله في أن تلعب دوراً مساعداً في عملية التفاوض.
وطالب عبدي بـ”تغيير أو إضافة بعض البنود إلى الإعلان الدستوري المعمول به” لضمان حقوق الشعب الكردي في الدستور، موضحاً أن هناك “تجاوباً إزاء هذا الأمر” ويأمل أن يُنجَز في “القريب العاجل”.
وحدة البلاد والموارد الوطنية
وشدّد عبدي على أن “النقاط المشتركة التي تفاهمنا عليها أكثر من النقاط الخلافية”، مبيناً التوافق على “وحدة أراضي سوريا، ووحدة الرموز الوطنية، وعلى استقلال القرار السياسي في البلد، وعلى محاربة الإرهاب”.
وأضاف أن ملف النفط والثروات الباطنية “لم نناقشه بعد لكن بالتأكيد سيتم تناوله في الاجتماعات المقبلة”، معتبراً أن هذه الموارد “ملكية لكل السوريين” ويجب “توزيع عائداتها بشكل عادل على كل المحافظات السورية”.
واختتم عبدي تصريحاته بالتأكيد على أن الجميع متفقون “على ألا نعود بسوريا إلى عهد الحروب، وأن يكون هناك استقرار وأمن”، معبّراً عن تفاؤلٍ أن تُمهد هذه التفاهمات الطريق إلى اتفاق دائم يرسّخ ذلك الاستقرار.
بـ 3 فرق وعدة ألوية
وسبق أن كشف مصدر مطلع لموقع تلفزيون سوريا عن تفاصيل التفاهمات التي جرت بين الحكومة السورية ووفد قوات سوريا الديمقراطية “قسد” خلال اجتماع عقد قبل أسبوع بين الطرفين في دمشق.
ووفق المصدر شارك في اجتماع دمشق كل من الرئيس السوري أحمد الشرع ومظلوم عبدي والمبعوث الأميركي إلى سوريا توم باراك وقائد القيادة المركزية الأميركية الأدميرال براد كوبر، وتبع ذلك اجتماع آخر بين وفد “قسد” ووزير الدفاع مرهف أبو قصرة، ورئيس جهاز الاستخبارات العامة حسين السلامة.
وأوضح المصدر أن التفاهمات بين الطرفين جاءت برعاية أميركية ونصت على اندماج “قسد” ضمن الجيش السوري عبر ضم ثلاثة فرق وعدة ألوية عسكرية من قسد للجيش، موزعة في الحسكة والرقة ودير الزور.
وبحسب المصدر فإن قوات الأمن الداخلي (الأسايش) سوف تندمج كذلك مع قوات الأمن الداخلي التابعة لوزارة الداخلية السورية.
للمزيد: تابع موقع نبض الخليج ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر
مصدر المعلومات والصور : شبكة المعلومات الدولية