وقفة احتجاجية في ريف الرقة الشمالي لمطالبة الحكومة بدعم القطاع الزراعي

نظّم أهالي منطقتي تل أبيض وسلوك شمالي محافظة الرقة، اليوم الخميس، وقفة احتجاجية للمطالبة بدعم الفلاحين وتحسين الواقع الزراعي، المورد الرئيس للاقتصاد المحلي ومصدر الدخل لأبناء المنطقة.

واشتملت مطالبات المحتجين الموجّهة إلى الحكومة السورية، عبر بيان تداولته وسائل إعلام محلية، على:

• استلام المحاصيل الزراعية من المزارعين بأسعار منصفة تضمن تغطية تكاليف الإنتاج وتحقق هامش ربح يضمن حياة كريمة للمزارعين.
• توفير الدعم الزراعي اللازم من (بذور وأسمدة ومحروقات) قبل بداية الموسم الزراعي لتشجيع المزارعين على الاستمرار بالإنتاج.
• إلغاء الرسوم المفروضة على البوابات والمعابر الزراعية لتسهيل حركة مرور المحاصيل الزراعية ومنع تراكم الخسائر.
• تشكيل لجنة مختصة من وزارة الزراعة والاصلاح الزراعي لزيارة المنطقة والاطلاع بشكل ميداني على معاناة المزارعين ورفع تقرير رسمي للحكومة.
• تفعيل كل المؤسسات التي تخدم مزارعي المنطقة متمثلة بالمصرف الزراعي ومؤسسة إكثار البذار.

وختم المحتجون بيانهم بالقول إن “المزارعين في منطقة نبع السلام جزء أساسي من الأمن الغذائي الوطني، واستمرارهم بالإنتاج يتطلب من الحكومة اتخاذ خطوات عاجلة لدعمهم وإنصافهم”.

يشار إلى أن منطقة عملية “نبع السلام” شمالي الرقة، تعاني من تدهور في القطاع الزراعي، ساهمت فيه مجموعة من التحديات والأسباب الاقتصادية، وفق دراسة أعدّها مركز “عمران” السنة الفائتة.

وبحسب الدراسة، فإن أبرز التحديات تتمثل في: ارتفاع تكاليف المواد الأولية كالمحروقات، والبذور، والأسمدة، والمحروقات، والكهرباء، وغيرها من مستلزمات الزراعة، إلى جانب عدم توافر الدعم المالي الكافي من الجهات المختصة للمزارعين وغياب أسواق محلية وخارجية فعّالة لتسويق المنتجات بأسعار مجزية، بالإضافة إلى انتشار الاحتكار وشراء المحاصيل بأسعار منخفضة.

شارك هذا المقال