«نبض الخليج»
ما تزال معاناة سكان بلدة صحنايا في ريف دمشق في تأمين مياه الشرب والاستخدام المنزلي مستمرة، رغم إطلاق حملة منذ فترة لجمع التبرعات من أجل حل مشكلة المياه في البلدة، ما يجبر الأهالي على الاعتماد على صهاريج خاصة بأسعار مرتفعة فاقت قدرة كثير من العائلات على التحمل.
وقال أبو سالم، أحد سكان البلدة لموقع تلفزيون سوريا: “منذ أشهر طويلة ونحن ننتظر حل مشكلة المياه. نضطر لشراء الماء بأسعار تصل إلى أكثر من 35 ألف ليرة لـ5 براميل، و70 ألفًا لـ10 براميل”، مشيرًا إلى أن العائلة التي لديها أطفال تحتاج إلى تعبئة الخزان مرتين في الأسبوع، أي ما يقارب 140 ألف ليرة فقط لمياه الاستخدام، ناهيك عن شراء مياه صالحة للشرب، وهو مبلغ كبير بالنسبة لمعظم الأهالي.
حملة التبرعات “فاشلة”
في محاولة لتخفيف الأزمة، بادر عدد من أصحاب المحال التجارية والمعامل والمواطنين إلى جمع تبرعات مالية خلال الشهر الماضي ضمن حملة “صحنايا بتستحق”، على أمل المساهمة في إصلاح الأعطال في الخطوط وتفعيل خزان منطقة المصطبة، أو دعم مؤسسة المياه لتأمين ضخ إضافي للمنطقة، لكن الجهود لم تُترجم إلى نتائج ملموسة، وإنما إلى تبريرات غير منطقية يستخدمها المسؤولون منذ سنوات، بحسب ما ذكره سكان البلدة.
وأكد أحد المشاركين في الحملة لموقع تلفزيون سوريا: “جمعنا مبالغ جيدة تحت إشراف الجهات المعنية ورئيس البلدية لتحسين وضع المياه وإزالة القمامة من البلدة، لكن لم نلمس أي تحسّن فعلي”، لافتًا إلى أن المشكلة أعمق من مجرد أعطال، وربما تتعلق بتقنين الكهرباء أو ضعف مصادر المياه المغذية للمنطقة.
الجهات المعنية تبرّر
من جانبها، برّرت وحدة المياه في صحنايا أن خزان المصطبة أثناء تجريبه ظهر أنه يسرّب المياه، ووعدت المواطنين بإصلاح العطل قريبًا، وذلك عبر صفحتها الخاصة على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك.
للمزيد: تابع موقع نبض الخليج ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر
مصدر المعلومات والصور : شبكة المعلومات الدولية