«نبض الخليج»
زار وفد من الأمم المتحدة وعدد من المنظمات الدولية، اليوم الأربعاء، بلدية غدير البستان في ريف القنيطرة الجنوبي، وسط تصاعد التوغلات الإسرائيلية في ريف القنيطرة الجنوبي، وما تخلّفه من خوف ونزوح وتعطيل للحياة اليومية،
والتقى الوفد وجهاء وأعيانا من قرى غدير البستان وصيدا والمعلمة، بهدف الاطلاع على الواقع الخدمي والإنساني في المنطقة.
وقالت مصادر محلية في القنيطرة، لموقع تلفزيون سوريا، إن الفعاليات المحلية عرضت أبرز الصعوبات التي تعاني منها المنطقة، لا سيما في قطاعات الصحة والتعليم وسبل العيش.
وأشارت الفعاليات المحلية في القنيطرة إلى أن التوغلات الإسرائيلية المتكررة تسببت في حالة من الخوف والنزوح بين السكان، وأدّت إلى تعطّل عدد من المرافق الحيوية وانحسار الخدمات الأساسية.
وأكد وجهاء قرية غدير البستان على أهمية الدور الذي تؤديه المنظمات الدولية في نقل صورة واقعية عن معاناة المدنيين في ريف القنيطرة، داعين إلى تعزيز الدعم الإنساني والمشاريع الخدمية العاجلة، بما يسهم في تخفيف الأعباء المعيشية عن الأهالي، وفقا للمصادر.
من جانبه، عبّر الوفد الأممي عن اهتمامه بمتابعة الأوضاع في المنطقة، مشدداً على ضرورة تقييم الاحتياجات العاجلة وتنسيق الجهود الإنسانية لضمان وصول المساعدات إلى المتضررين.
توغلات متكررة وانتهاكات
تأتي هذه الزيارة في وقتٍ تشهد فيه المنطقة تصعيداً ميدانياً وتوغلات إسرائيلية متكررة في قرى القنيطرة، ما فاقم الأوضاع الإنسانية وعمّق معاناة السكان المحليين الذين يعيشون وسط مخاوف أمنية وحرمان خدمي متزايد.
كما يعاني السكان من حرمان ممنهج من حقوق استخدام أراضيهم الزراعية، إذ تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي في القنيطرة التضييق على المزارعين هناك.
كما ويتخوف أهالي القنيطرة، من تصاعد عمليات التهجير القسري، وإجبارهم على مغادرة قراهم، من قبل الاحتلال الإسرائيلي.
للمزيد: تابع موقع نبض الخليج ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر
مصدر المعلومات والصور : شبكة المعلومات الدولية