«نبض الخليج»
قضت محكمة أبوظبي التجارية (الدرجة الأولى) برفض دعوى رفعها رجل على آخر اتهمه فيها بخداعه، بعد أن باعه مطعماً وسلمه الثمن في ظرف. وبعد استلام الشيكات الموقعة منه اكتشف أن المبلغ مفقود بمبلغ 155 ألف درهم. وأشارت المحكمة إلى أن البيع تم بينهما كتابة، وبالتالي فإن أقوال المدعي غير موثقة ومرسلة.
وفي التفاصيل، أقام رجل دعوى على آخر طالب فيها بإلزامه بدفع مبلغ 155 ألف درهم، بالإضافة إلى فائدة قانونية بنسبة 5% من تاريخ رفع الدعوى حتى السداد الكامل، وتوجيه اليمين الحاسمة للمدعى عليه، مع إلزامه بدفع الرسوم والمصاريف وأتعاب المحاماة، مشيراً إلى أنه باع للمدعى عليه مطعماً بكافة عناصره المادية والمعنوية، بما في ذلك الاسم التجاري والمحل وكافة محتوياته ومعداته مقابل مبلغ مالي. مبلغ 450 ألف درهم، واستلمه «المودع» في مجلس العقد، والمبلغ المتبقي 355 ألف درهم، يسدد على أقساط شهرية (12 قسطاً متساوياً، قيمة كل منها 29 ألفاً و583 درهماً).
وأشار المدعي إلى أن المدعى عليه لم يتمكن من دفع القيمة المتبقية بموجب الشيكات، بسبب ظروف جائحة كورونا، وفي مايو الماضي تلقى اتصالاً من المشتري وأخبره أن لديه المبلغ المتبقي نقدًا ويريد تسليمه إليه، وطلب منه إحضار أصول الشيكات التي سبق تسليمها إليه. وخلال المقابلة سلمه المتهم مظروفاً يحتوي على مبلغ مالي، فسلمه أيضاً أصول جميع الشيكات، وبعد استلامه تبين له أن المبلغ الذي سلمه له كان 200 ألف درهم فقط.
من جانبها، أوضحت المحكمة في حيثيات حكمها أن أدلة الأوراق خلت من أي مستند يدل على وجود إخلال في تنفيذ العقد من قبل المدعى عليه، خاصة أن المدعي لم ينكر أنه سلمه أصول الشيكات لتتمكن المحكمة من فحصها وفحصها، بالإضافة إلى أن طرفي الدعوى لم ينكرا واقعة نقل المحل التجاري باسم المدعى عليه، وكانت المطالبة بموجب عقد البيع من 2021، وتم عقد الأمر بينهما كتابيًا، وبالتالي كانت طلبات المدعية غير موثقة. وأرسلت.
رفضت المحكمة طلب المدعي توجيه اليمين الحاسمة إلى المدعى عليه، بشأن قيامه بتسليم المدعي مبلغ 200 ألف درهم، وتسلمه أصول الشيكات المنصوص عليها في العقد، علماً بأن الأخير نفى ذلك والتزم بما ورد في العقد كتابة، ولم تتضمن هذه اليمين شروط توجيهه إلى المدعى عليه لوجود تعسف من جانب المدعي، والمحكمة وحكم برفض الدعوى مع إلزام المدعي بدفع الرسوم والمصاريف.
• أكدت المحكمة أن أقوال المدعي أُرسلت دون سند.
للمزيد: تابع موقع نبض الخليج ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر
مصدر المعلومات والصور : شبكة المعلومات الدولية