«نبض الخليج»
آلية الاختبار المركزي الجديدة التي أعلن عنها وزارة التربية والتعليم، في الأساس “نظام اختبار”." نظام إلكتروني مركزي ولجان تحكيم متخصصة، بهدف توحيد قياس مستوى التحصيل الأكاديمي للطلبة في مواد محددة يتم تقييمها نهائياً في جميع المدارس الحكومية والخاصة.
وبحسب دليل الامتحانات فإن جوهر النظام الجديد يقوم على إسناد مهمة بناء نماذج الاختبارات إلى اللجان الفنية المتخصصة في إدارات التعليم. ولضمان أعلى مستويات الجودة والموضوعية، تخضع هذه النماذج لمراجعة فنية صارمة وعملية تحكيم من قبل إدارة تعليمية أخرى، قبل الموافقة عليها وتقديمها إلى “نظام الاختبار”." المعتمدة.
وتتولى المدارس من جانبها هذه المهمة التنفيذ الميداني والإشراف المباشر فقط، وهو ما يفصل بين جانب الإعداد وجانب التنفيذ.
ضوابط كفاءة النظام
ولضمان التنفيذ الفعال لهذا النظام، تم اعتماد هيكل إداري مكون من ثلاث لجان. يبدأ الأمر بـ “اللجنة الإشرافية”." في إدارة التربية والتعليم، والتي يرأسها مدير عام التربية والتعليم، وتتولى الإشراف الكامل عليها جميع المراحلوتشكيل اللجان الفنية وحفظ نماذج الأسئلة.
“اللجان الفنية” هي"تتكون من مشرفين ومعلمين متميزين، وهي العقل المدبر وراء عملية بناء الاختبارات. وتتولى هذه اللجان بناء نموذجين للاختبار لكل مادة مستهدفة مع مفاتيح الإجابة الخاصة بهما، وتحكيمهما، ورفعهما على “نظام الاختبارات”."
وتتولى اللجان الفنية إعادة تصحيح عينة عشوائية من أوراق إجابات الطلاب ومقارنتها مع الدرجات المرصودة للتأكد من دقة عمليات التصحيح التي تمت في المدارس.
دور الجانب الميداني
وعلى المستوى الميداني تتولى “لجنة الإنجاز الأكاديمي”." وفي كل مدرسة يتولى مدير المدرسة مسؤولية التنفيذ. وتشمل مهامها تجهيز القاعات وتجهيزها، وطباعة نماذج الأسئلة من «نظام الاختبار»." وفور الموافقة عليها يتم تشكيل فرق التصحيح والمراجعة والمراقبة داخل المدرسة، ويتم حفظ أوراق الإجابات بشكل آمن لتسليمها للجنة الإشرافية عند الحاجة.
وتطبق هذه الاختبارات ضمن اختبارات نهاية العام الدراسي، مع إعطاء مديري التعليم العام صلاحية تطبيقها في فترات دراسية أخرى إذا دعت الحاجة لذلك.
للمزيد: تابع موقع نبض الخليج ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر
مصدر المعلومات والصور : شبكة المعلومات الدولية