«نبض الخليج»
تمكن أحد صائدي الطيور الجارحة في منطقة السفيرة بريف حلب الشرقي، من بيع صقر “شاهين” بأكثر من 22 ألف دولار أميركي.
وتداولت صفحات محلية تسجيلاً مصوراً يظهر البائع وبجواره أنثى صقر الشاهين -(الكوسيّة) باللهجة المحلية- معلناً بيعها بمبلغ 22 ألفاً و500 دولار أميركي، وذلك يوم أمس السبت (8 تشرين الثاني الجاري).
صيد الطائر الحر
وينشط اصطياد الطيور الحرة في عدة مناطق من البادية السورية، والمناطق الشمالية الشرقية في سوريا، ما بين شهري آب وتشرين الثاني، حيث تبدأ الطيور بالهجرة من البلدان الشمالية إلى المناطق الدافئة مروراً بسوريا.
كما ينشط اصطياد هذه الطيور في سوريا، نظراً لأسعارها التي يمكن أن تساعد الصياد مالياً في ظل الأوضاع المعيشية الصعبة في سوريا.
ويختلف سعر الطائر باختلاف نوعه بحسب صيادين تحدث معهم موقع تلفزيون سوريا، ومن هذه الأنواع “الطير الحر الروسي والفارسي والشامي والتركي”، كما هناك “الكوسية/ شاهينة” والتي تكون “جبلية وبحرية” كما تأتي “شاهينة فرخ أو بكر أو دبل أو تبع أو مثلوثة وقطيمي”.
و”الشاهينة” أفضل من “الطير الحر” في البيع خاصة إذا كان قياسها (16 سم طول بـ 16 عرض)، والطير الكامل يكون قياسه (40 سم طوله وعرضه 17) علما أن الفرخ أفضل.
كما تحكم هذه المهنة المتوارثة لدى الكثير من أبناء المنطقة قوانين خاصة، ويشرف قضاة متخصصون بالصيد على فض المنازعات بين الصيادين، في حال حصولها.
للمزيد: تابع موقع نبض الخليج ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر
مصدر المعلومات والصور : شبكة المعلومات الدولية
