«نبض الخليج»
أدان المبعوث الأميركي إلى سوريا، توماس باراك، الهجوم الذي استهدف دورية مشتركة بين القوات الأميركية والحكومة السورية في وسط البادية السورية.
وشدد باراك على حسابه في منصة “إكس”، على التزام الولايات المتحدة المستمر بالتعاون مع الحكومة السورية لمواجهة الجماعات الإرهابية، قائلاً: “نؤكد التزامنا الراسخ بهزيمة الإرهاب مع شركائنا السوريين”.
وعبّر المسؤول الأميركي عن حزنه العميق لفقدان ثلاثة من أفراد القوات الأميركية والمدنيين نتيجة الهجوم، متمنياً الشفاء العاجل للجنود السوريين المصابين.
ما الذي جرى في البادية؟
وقُتل جنديان أميركيان ومترجم مدني، وأُصيب ثلاثة جنود آخرون اليوم السبت في هجوم شنه مسلحون على عناصر أميركية في منطقة تدمر بالبادية السورية، وفق ما أعلنت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون).
وقالت القيادة الوسطى الأميركية إن أفراداً أميركيين تعرضوا لكمين مسلح نفذته خلايا “داعش” في البادية، ودارت اشتباكات أسفرت عن مقتل جنديين ومدني أميركي، وإصابة ثلاثة عسكريين.
بدوره، قال المتحدث باسم وزارة الداخلية السورية، نور الدين البابا، إن قيادة الأمن الداخلي وجهت تحذيرات مسبقة للقوات الأميركية في منطقة البادية بشأن احتمال وقوع خرق أو هجمات من قبل “داعش”، مؤكداً أن قوات التحالف لم تأخذ التحذيرات السورية بعين الاعتبار.
وعن الحادثة، أوضح البابا أنه عند باب أحد المقرات العسكرية في بادية تدمر، أقدم عنصر من “داعش” على إطلاق النار، مشدداً على أن منفذ الهجوم لا يملك أي ارتباط قيادي داخل الأمن الداخلي، ولا يُعد مرافقاً للقيادة.
للمزيد: تابع موقع نبض الخليج ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر
مصدر المعلومات والصور : شبكة المعلومات الدولية