«نبض الخليج»
الشارقة في 15 أبريل/ وام / أكد الخبراء والمتخصصون المشاركون في جلسات اليوم الأول من “مؤتمر الشارقة لأمناء مكتبات المدارس” أن بناء مكتبات مدرسية فعالة يبدأ من شغف أمنائها ورؤيتهم ويعتمد على قدرتهم في تحويل المكتبة إلى مساحة تواصل وتعبير للطلبة من خلال بناء الثقة مع الطلاب والإدارة التعليمية.
وشدد المتحدثون خلال المؤتمر الذي تنظمه هيئة الشارقة للكتاب على أهمية فهم اهتمامات الطلبة لتصميم برامج قرائية محفزة والتعامل مع تقييم القراءة كأداة لقياس النمو الفردي في الفهم والتحليل لا كمقارنة بين الطلاب مما يفتح آفاقاً أوسع لتنمية حب المعرفة والاستكشاف.
وقدّمت الدكتورة إليزابيث بيرنز الأستاذة المشاركة في جامعة أولد دومينيون بولاية فيرجينيا الأمريكية في جلسة بعنوان “تقييم قراءة الطلاب وتعلمهم” رؤية متقدمة حول أهمية تقييم مهارات الطلاب في القراءة والفهم ضمن بيئة المكتبات المدرسية مؤكدة أن التقييم الفعال يجب أن لا يقتصر على الأرقام بل ينبغي أن يعكس رحلة التعلم الفردية لكل طالب ويُبنى على معايير دقيقة تُسهم في دعم النمو الأكاديمي وتحسين جودة التعليم.
وفي خطاب بعنوان “كسر الحواجز بين المعلمين والإداريين والطلاب” قدّمت شارلوت تشونغ المتخصصة الإعلامية في مدرسة صنكريست الابتدائية بولاية فيرجينيا الغربية تجربتها العملية في تحويل مكتبة المدرسة من مساحة مهمشة إلى قلب نابض بالحياة داخل المجتمع المدرسي.
وفي جلسة “ذات مرة في كتاب: إستراتيجيات إبداعية لإشعال حب القراءة لدى القارئ المتردد” استعرضت الدكتورة فوزية جيلاني – ويليامز مديرة برامج الإثراء الإبداعي للأطفال في معهد “قصص العيد” مجموعة من التجارب الميدانية التي خاضتها في مدينة العين لتعزيز العلاقة بين الأطفال والكتب مؤكدة أن الروايات التي تعكس البيئة والثقافة المحلية تمثل نقطة انطلاق فعالة في جذب الأطفال المترددين للقراءة لأنها تتيح لهم رؤية أنفسهم في القصص وتُشعرهم بأن عالم الكتب قريب من واقعهم ومشاعرهم.
للمزيد: تابع موقع نبض الخليج ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر
مصدر المعلومات والصور : شبكة المعلومات الدولية