«نبض الخليج»
قال منسق الشؤون الإنسانية للأمم المتحدة في سوريا، آدم عبد المولى، إن المنظمة وضعت خطة شاملة لإعادة إعمار البلاد بعد سقوط النظام المخلوع، مشيراً إلى أن الأولوية في المرحلة المقبلة ستكون لعملية التعافي.
وأوضح عبد المولى في مقابلة خاصة على شاشة تلفزيون سوريا: “عملنا على وضع خطة متكاملة لإعادة إعمار سوريا بعد سقوط النظام”، مضيفاً أن “الأمم المتحدة ستركز خلال الفترة المقبلة على عملية التعافي”.
وحذر المسؤول الأممي من حجم الكارثة الإنسانية المستمرة، قائلاً: “هناك 16.5 مليون سوري يحتاجون إلى مساعدات إنسانية”، مشيراً إلى أن حجم التمويل لا يوازي الاحتياجات.
وتابع عبد المولى: “لم نحصل إلا على 200 مليون دولار من تعهدات مؤتمر بروكسل”، في إشارة إلى الفجوة الكبيرة بين التعهدات المعلنة والدعم الفعلي المقدم لسوريا.
“النظام تجسس علينا وسرق أموال التبرعات”
وأشار عبد المولى إلى تأثير الاعتداءات الإسرائيلية على عمل الوكالات الأممية والمنظمات الإنسانية في سوريا، قائلاً: “الانتهاكات الإسرائيلية في سوريا تعيق عمل المنظمات الإنسانية”.
وكشف عبد المولى عن ممارسات النظام السوري ضد موظفي الأمم المتحدة، قائلاً: “نظام الأسد كان يتجسس على غرفنا داخل فندق الفور سيزونز”، مضيفاً أن “هناك أشخاصاً داخل منظومة الأمم المتحدة كان لهم صلات بنظام الأسد”.
واتهم النظام السوري بالتلاعب بأموال المانحين، مؤكداً أن “نظام الأسد كان يسرق من أموال المانحين عبر التلاعب بسعر الصرف”.
واعتبر عبد المولى أن وضع حقوق الإنسان في سوريا اليوم، رغم التحديات، يشهد تحسناً مقارنة بما كان عليه خلال فترة حكم نظام الأسد، وقال: “أوضاع حقوق الإنسان في سوريا الآن لا تقارن بما كانت عليه بعهد نظام الأسد”.
للمزيد: تابع موقع نبض الخليج ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر
مصدر المعلومات والصور : شبكة المعلومات الدولية