«نبض الخليج»
أوقفت السلطات التركية، الناشط الحقوقي السوري طه غازي، وفقاً لما أعلن، اليوم السبت، عبر حسابه في تطبيق “فيسبوك”.
وقال غازي في منشوره إن أسباب توقيفه جاءت بناءً على الكود G 207 أو ما يُعرف في قانون الأجانب (provokatör eylem)، بتهمة المشاركة في نشاطات أو فعاليات تحريضية وتهديد الأمن القومي.
وكان منشور غازي آخر ما كتبه عبر حسابه، إذ أعلن أنه ستتم مصادرة هاتفه الشخصي.
ولاقى خبر توقيف الناشط الحقوقي تضامناً واسعاً من السوريين في الداخل والخارج، بسبب مواقفه الداعمة للاجئين السوريين في تركيا والمدافعة عن حقوقهم.
“سحب الجنسية التركية”
وكان غازي في حزيران من العام الماضي، أكد أنباء سحب جنسيته التركية من السلطات، وفقاً لقرار صادر بتاريخ 27 أيار من العام ذاته، نافياً أن يكون السبب متعلقاً بلقاءات إعلامية أو نشاطات ميدانية له، تزامنت أو أعقبت أحداث قيصري.
وقال إنه لم ينشر خبر إلغاء الجنسية عنه، درءاً لخلق أي بيئة خوف وقلق لدى المجتمع اللاجئ السوري في تركيا، وكون أن المسالة شخصية.
وأوضح أن الكادر الحقوقي الذي سيتابع القضية في أروقة المحكمة الإدارية أكد بأن البت في الأمر قد يستغرق قرابة عام أو أكثر، مؤكداً على الاستمرار في موقفه في متابعة قضايا اللاجئين السوريين والدفاع عن حقوقهم.
ونشط غازي في عدة قضايا خاصة باللاجئين، منها أحداث العنف ضد السوريين في ولاية قيصري في العام الماضي، كما انشغل مؤخراً في متابعة الانتهاكات التي يتعرض لها السوريون في مراكز الترحيل.
شارك هذا المقال
للمزيد: تابع موقع نبض الخليج ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر
مصدر المعلومات والصور : شبكة المعلومات الدولية