«نبض الخليج»
أعلنت الحكومة النمساوية عن خطط جديدة لتشديد قواعد الاندماج، تشمل تقليص المساعدات الاجتماعية للاجئين الذين يرفضون حضور دورات اللغة الألمانية أو يفشلون في اجتياز الاختبارات، في خطوة تهدف إلى تعزيز الاندماج الفعّال.
وقالت وزيرة الاندماج النمساوية كلاوديا بلاكولم إن “من يريد أن يعيش معنا، يجب أن يصبح جزءاً منا، وهذا يشمل أيضاً تعلم اللغة الألمانية، نحن نوفر دورات لغة في المدن والمناطق بالتعاون مع الولايات والبلديات”. ولتحقيق ذلك، من المقرر تطبيق قواعد أكثر صرامة للمستفيدين من اللجوء اعتباراً من عام 2026. وفق ما نقلت وكالة الأنباء النمساوية.
وأضافت الوزيرة أنه “ابتداءً من العام المقبل، سنصبح أكثر رقمية، وسنطالب بجدية أكبر بتعلم اللغة الألمانية، والاستعداد لسوق العمل، والالتزام بقواعدنا، ونتوقع من خلال العقوبات الجديدة تقليل الحاجة إلى العرض. فالعقوبات تزيد من التزام المشاركين في الدورات بطبيعة الحال”.
تخفيض المساعدات إلى النصف
وذكرت الوزيرة أن “من يتغيب عن الدورات الإلزامية لتعلم اللغة الألمانية، سيواجه تقليصاً في المساعدات الاجتماعية”. مؤكدً أن “الحضور وحده في الدورات لم يعد كافياً، وفي نهاية الدورة، يجب إثبات الكفاءة في اللغة الألمانية، وإلا ستُفرض عقوبات”.
وأشارت إلى إن الحكومة الاتحادية قد تسترشد بالنموذج المتبع في ولايتي النمسا السفلى والعليا، حيث من الممكن تقليص المساعدات الاجتماعية بنسبة تصل إلى 50 في المئة في حال عدم المشاركة في دورات اللغة.
ووفق بيان صادر عن مكتب الوزيرة، من المخطط توجيه جهود خاصة نحو “التواصل المستهدف مع الأميين، خاصة القادمين من سوريا وأفغانستان”، حيث ستُوجَّه لهم برامج خاصة تتناسب مع احتياجاتهم.
ونظراً لانخفاض عدد قرارات منح اللجوء، فإن تمويل دورات اللغة الألمانية سنخفض من 127 مليون يورو إلى 87 مليون يورو لكل من عامي 2025 و2026.
شارك هذا المقال
للمزيد: تابع موقع نبض الخليج ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر
مصدر المعلومات والصور : شبكة المعلومات الدولية