«نبض الخليج»
أعلنت حكومة غزة، اليوم الثلاثاء، ارتفاع عدد الضحايا إلى 102 قتيل و490 مصاباً من الفلسطينيين خلال ثمانية أيام، نتيجة استهداف الجيش الإسرائيلي للمدنيين الذين جرى استدراجهم إلى مراكز توزيع “المساعدات”.
وقالت الحكومة في بيان إن هذه المراكز، التي يُفترض أن تكون آمنة، تحولت إلى نقاط استهداف مباشر، مما فاقم حصيلة الضحايا وأثار موجة غضب في الأوساط الإنسانية، وفقاً لما نقلته وكالة “الأناضول”.
من جانبها، وصفت حركة “حماس” ما جرى في منطقة دوار العلم بمدينة رفح صباح اليوم بـ”المجزرة المتعمدة”، مؤكدة أن استهداف طالبي المساعدات يمثل “جريمة إبادة جماعية” جديدة تضاف إلى سجل الاحتلال الحافل بالانتهاكات، حسب تعبيرها.
وأضافت الحركة أن “الآلية الإسرائيلية الأميركية لتوزيع المساعدات تحولت إلى مصائد موت وإذلال، تُستخدم كوسيلة لخدمة مشاريع التهجير القسري، بعيداً عن أي اعتبارات إنسانية”.
وأكدت “حماس” أن ما حدث يفضح زيف الادعاءات الإسرائيلية بشأن وجود ممرات آمنة، ويكشف عن نوايا مبيتة لتصفية السكان تحت غطاء العمل الإغاثي.
مجزرة مروعة في رفح
وصباح اليوم الثلاثاء، أطلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي نيرانها وقذائفها على حشود من المدنيين كانوا بانتظار مساعدات إنسانية في مدينة رفح جنوبي قطاع غزة، ما أسفر عن سقوط 24 قتيلاً وإصابة أكثر من 200 آخرين.
وتواجه مدينة رفح، حيث لجأ أكثر من مليون نازح، أوضاعاً كارثية في ظل نقص شديد في الغذاء والمياه والأدوية، إلى جانب صعوبات كبيرة في إيصال المساعدات الإنسانية بسبب استمرار القصف والمعارك.
يُشار إلى أن العدوان الإسرائيلي المتواصل على غزة تسبب في دمار واسع للبنية التحتية، ونزوح مئات الآلاف، في حين تواصل حكومة الاحتلال رفضها وقف إطلاق النار، رغم الدعوات الدولية المتكررة.
شارك هذا المقال
للمزيد: تابع موقع نبض الخليج ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر
مصدر المعلومات والصور : شبكة المعلومات الدولية