الشؤون الاجتماعية والعمل تدرس ملفات موظفين مفصولين بسبب مشاركتهم “الثورية”

أصدرت وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل، تعميماً موجهاً إلى الجهات التابعة والمرتبطة بالوزارة، لدراسة ملفات الموظفين المفصولين بسبب مشاركتهم الثورية. 

وذكر التعميم أن الدراسة تشمل أسماء العاملين المفصولين والمسجلين على روابط إلكترونية خاصة بوزارة التنمية الإدارية، وذلك بهدف التأكد من صحة البيانات وسبب ترك العمل. 

ونص التعميم على إعداد قوائم المقبولين دفعة واحدة مع إرفاق وثيقة آخر حالة وظيفية وما يثبت ترك العمل بسبب الموقف الثوري أو ما يرتبط به. 

ودعا التعميم إلى موافاة مديرية التنمية الإدارية في الإدارة المركزية بالبيانات المذكورة، وذلك خلال ثلاثة أيام من تاريخ صدور التعميم، لاستكمال الإجراءات اللازمة. 

ولفتت الوزارة إلى أن التعميم جاء “إيماناً بالعدالة الانتقالية تجاه العاملين الذين فصلوا من وظائفهم نتيجة مشاركتهم الثورية”. 

توجّه حكومي 

ويأتي التعميم في ظل توجّه حكومي لإعادة الموظفين المفصولين بسبب مواقفهم من النظام المخلوع إلى عملهم. 

وفي 30 أيار الماضي، أعلنت وزارة الإدارة المحلية والبيئة، عن بدء إجراء مقابلات لإعادة الموظفين المفصولين بسبب مواقفهم “الثورية” إلى العمل. 

وقال المكتب الإعلامي للوزارة عبر المعرّفات الرسمية: “التزاماً برؤية الوزارة وخطتها، بدأت الوزارة بإجراء مقابلات مع الموظفين المفصولين سابقًا بسبب مواقفهم المشرفة، وذلك في إطار إنصافهم وإعادة تقييم ملفاتهم الوظيفية”.

وفي 13 من الشهر ذاته، أعلنت الهيئة العامة للطيران المدني والنقل الجوي فتح باب التسجيل أمام المنشقين والمفصولين الراغبين في استئناف عملهم من جديد.

وأوضحت الهيئة أن القرار يشمل الموظفين والعاملين السابقين في قطاع الطيران المدني السوري، من المنشقين أو ممن تم فصلهم قسراً خلال حكم النظام المخلوع.

وكانت وزارة الداخلية، أصدرت تعميماً في الخامس من الشهر الماضي، دعت فيه المهندسين والعاملين المدنيين من الفئات الفنية في الوزارة، ممّن تم إنهاء خدماتهم أو فصلهم من وظائفهم خلال حكم النظام السابق، إلى مراجعة مديريات القوى البشرية في قيادات الشرطة بالمحافظات، لإعادة دراسة أوضاعهم.

 

شارك هذا المقال