«نبض الخليج»
أعلنت وزارة الداخلية السورية، يوم أمس الأحد، إطلاق سراح عشرات الموقوفين في اللاذقية، ممن جرى إلقاء القبض عليهم خلال عملية “ردع العدوان” التي أسفرت عن الإطاحة بنظام الأسد.
وقالت الوزارة إن “قيادة الأمن الداخلي في محافظة اللاذقية، بالتنسيق مع لجنة السلم الأهلي، أطلقت سراح عشرات الموقوفين لديها، ممن أُلقي القبض عليهم خلال معارك التحرير، ولم يثبت تورّطهم في سفك الدماء”.
ونشرت الوزارة على معرفاتها الرسمية صوراً تظهر جانباً من عملية إطلاق سراح الموقوفين، دون أن تذكر مزيداً من التفاصيل أو عدد المُفرج عنهم، أو ما إذا كانت ستتبعها دفعات أخرى.
إطلاق سراح 300 موقوف قبيل عيد الأضحى
وفي الخامس من الشهر الجاري، أعلنت وزارة العدل الإفراج عن 300 موقوف بمناسبة عيد الأضحى المبارك.
وذكرت الوزارة أنها وجّهت النيابة العامة بإجراء زيارات إلى عدد من السجون، للعمل على تسريع الإجراءات القانونية، وإخلاء سبيل عدد من الموقوفين قبل حلول العيد.
وأوضحت أنه بناءً على تلك الزيارات، تم إخلاء سبيل أكثر من 300 موقوف، مؤكدة أن ذلك يأتي في إطار جهود الدولة لتحقيق العدالة، وفي سياق الالتزام بضمان حقوق المواطنين، وتعزيز العمل القضائي الفاعل.
وأشارت إلى أن هذه المبادرة “تهدف إلى تحسين ظروف الموقوفين، بما يسهم في تحقيق بيئة قانونية أكثر إنصافاً وشفافية”.
يُشار إلى أن الحكومة السورية تعلن بشكل دوري الإفراج عن موقوفين من عناصر النظام المخلوع، الذين تم إلقاء القبض عليهم خلال عملية “ردع العدوان” أو خلال الحملات الأمنية التي تستهدف فلول النظام السابق.
للمزيد: تابع موقع نبض الخليج ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر
مصدر المعلومات والصور : شبكة المعلومات الدولية