قطر تجدد دعمها لوحدة سوريا وتحذر من أي عمل عسكري ينتهك سيادتها

جدّدت دولة قطر دعمها لوحدة الأراضي السورية واحترام سيادتها، محذّرة من أي تدخلات عسكرية تنتهك سيادة البلاد.

جاء ذلك في كلمة ألقاها المبعوث الخاص لوزير الخارجية القطري، فيصل بن عبد الله آل حنزاب، خلال اجتماع المديرين السياسيين التابع للتحالف الدولي ضد تنظيم “داعش”، الذي عُقد يوم أمس الثلاثاء في العاصمة الإسبانية مدريد.

وأكد آل حنزاب التزام قطر الثابت بمهمة وأهداف التحالف الدولي، ودعمها لكافة الجهود الرامية إلى “تعبئة جميع الموارد اللازمة لهزيمة داعش في سوريا والعراق”، بحسب ما نقلت وكالة الأنباء القطرية “قنا”.

وأعرب السفير القطري عن ترحيب بلاده بـ”الخطوات الإيجابية التي تم اتخاذها في سوريا نحو التوافق الوطني وترسيخ دولة القانون والمؤسسات”، مشيراً إلى أن رفع العقوبات يُعدّ خطوة مهمة لدعم الاستقرار والازدهار.

وشدد على ضرورة احترام وحدة وسيادة وسلامة الأراضي السورية، مضيفاً أن “أي عمل عسكري ينتقص من هذه السيادة لا يقلّ خطراً عن التهديد الذي تمثله الجماعات الإرهابية”.

قطر تؤكد دعم استقرار سوريا سياسياً واقتصادياً

أكدت المندوبة الدائمة لدولة قطر لدى الأمم المتحدة، السفيرة علياء أحمد بن سيف آل ثاني، مواصلة بلادها “تقديم الدعم الشامل لسوريا في المجالات الإنسانية والإغاثية، وفي جهود التعافي وتوفير الخدمات الأساسية، بما في ذلك استمرار توريد الغاز الطبيعي لتوليد الكهرباء”.

وشددت الدبلوماسية القطرية، خلال جلسة لمجلس الأمن بشأن سوريا في أيار الماضي، على دعم قطر لسوريا “بما يُسهم في تحقيق تطلعات شعبها الشقيق إلى الأمن والاستقرار والتنمية، وبما ينعكس إيجاباً على مستقبل سوريا والمنطقة ككل”.

يُشار إلى أن وزير الخارجية السوري، أسعد الشيباني، أجرى في الثالث من شهر حزيران الجاري زيارة إلى الدوحة على رأس وفد وزاري، بهدف تعزيز العلاقات الثنائية وفتح آفاق جديدة للتعاون والاستثمار بين البلدين.

وعن هذه الزيارة، قال الشيباني في تغريدة على منصة “إكس”: “بتوجيه من فخامة الرئيس أحمد الشرع، نصل إلى قطر (الحليف الكفو) رفقة نخبة من السادة الوزراء، لنبني على 14 عاماً من الأخوّة والدعم، ونفتح آفاق التعاون والاستثمار في كل المجالات”.

 

شارك هذا المقال