«نبض الخليج»
بحث وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان، مع مبعوث واشنطن إلى دمشق، توم باراك، دعم سوريا اقتصادياً وإنسانياً.
جاء ذلك خلال اتصال هاتفي تلقاه بن فرحان من باراك، وفق بيان للخارجية السعودية.
وأشار البيان إلى أنه جرى “بحث خطوات دعم سوريا على الصعيدين الاقتصادي والإنساني، إضافة إلى مناقشة المستجدات الإقليمية وتداعياتها على المنطقة”.
الجهود السعودية تفتح الطريق لإعمار سوريا ورفع العقوبات
وتزامنت هذه المحادثات مع المسار المتسارع الذي تقوده السعودية منذ سقوط نظام بشار الأسد أواخر عام 2024. إذ فتح ولي العهد السعودي قنوات اتصال مباشرة مع الرئيس السوري الجديد أحمد الشرع، أعقبها زيارات رسمية متبادلة بين الجانبين.
وأسفر هذا التقارب عن انعقاد مؤتمر دولي في الرياض مطلع 2025، رسم ملامح خارطة طريق شاملة لإعادة إعمار سوريا بدعم عربي ودولي واسع.
اقتصادياً، أطلقت السعودية وقطر حزمة دعم مباشر تضمنت تمويل رواتب موظفي القطاع الحكومي وتسديد ديون مستحقة للبنك الدولي، ما أعاد تأهيل سوريا للحصول على قروض تنموية جديدة.
سياسياً، لعبت الرياض دوراً محورياً في ترتيب أول لقاء رسمي بين الرئيس أحمد الشرع والرئيس الأميركي دونالد ترمب، الذي عقد في الرياض منتصف أيار الماضي. ومهّد هذا اللقاء لإعلان واشنطن قراراً تاريخياً برفع معظم العقوبات المفروضة على سوريا، ما أتاح للإدارة الجديدة فرصة إعادة دمج الاقتصاد السوري في النظام الدولي بدعم أميركي وخليجي مشترك.
شارك هذا المقال
للمزيد: تابع موقع نبض الخليج ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر
مصدر المعلومات والصور : شبكة المعلومات الدولية