«نبض الخليج»
فتح الممثل السوري عارف الطويل ملف خلافه مع نقيب الفنانين السوريين مازن الناطور، من خلال منشور مطوّل نشره عبر حسابه على “فيس بوك” تحت عنوان: “إلى متى ركوب التريند يا مازن؟”، تناول فيه التصريحات الأخيرة التي أعاد من خلالها الناطور اتهامه له بإرسال رسالة مسيئة تعود إلى 13 عاماً.
وفي رده، نفى الطويل صحة الاتهام الذي أورده الناطور في مقابلة تلفزيونية حديثة، حيث قال إن الطويل بعث له رسالة خاصة عبر “فيس بوك” تضمنت عبارات مسيئة، بسبب معارضته لنظام الأسد المخلوع.
ووصف الطويل ذلك بـ”الافتراء”، مدعياً أن الرسالة المزعومة لا أساس لها من الصحة، مشيراً إلى أن تكرار هذه التصريحات تسببت له في موجة من “التحريض والشتائم والتهديدات”، على حد تعبيره.
وأوضح الممثل السوري أنه تواصل مع الناطور مباشرة آنذاك عبر تطبيق “واتساب”، وتبادلا رسائل صوتية بشأن الحادثة، طالب خلالها بتقديم دليل على وجود الرسالة، إلا أن الناطور أبلغه بأن حسابه تعرض للاختراق ولا يمتلك أي إثبات على وجود الرسالة.
وأشار الطويل إلى أنه زوّد لاحقاً الناطور بصور من إدارة “فيس بوك” توضح أن اسم صفحته في ذلك الوقت كان “طائر الفينيق – عارف الطويل”، وهي الصفحة التي أكد عدم وجود أي تواصل منها مع حساب الناطور.
كما بين أن الناطور قدّم له في حينها، بحسب روايته، “اعتذاراً خجولاً” عبر تسجيل صوتي، مع توقعه بأن يصدر لاحقاً اعتذاراً علنياً، وهو ما لم يحدث.
مازن الناطور يكرر الاتهام مجدداً
وأعرب الطويل عن استغرابه من عودة مازن الناطور لإثارة الموضوع مجدداً في مقابلة تلفزيونية حديثة مع ذكر اسمه صراحة، رغم أن الأخير أخبره سابقاً – بحسب رواية الطويل – أن ذكر الاسم جاء بطلب من المذيع.
وفي ختام رده، أورد الطويل جملة من النقاط لتفنيد الاتهام، من أبرزها أنه لم يكن بحاجة لمراسلة أحد بشكل خاص حينها وكان قادراً على التعبير عن رأيه علناً، وأن الناطور لم يتحدث عن الواقعة طوال 13 عاماً، إلى جانب خلو سجلات محادثاته من أي تواصل مع الناطور.
واختتم الطويل منشوره بالقول إن الناطور “يعلم بالدليل القاطع أنني لست صاحب تلك الرسالة، لكنه يواصل لعب دور الضحية وركوب التريند كلما سنحت الفرصة”.
عارف الطويل والتأييد المطلق لنظام الأسد
يُعرف عارف الطويل بمواقفه الداعمة لنظام الأسد، إذ سبق له أن شغل عضوية مجلس الشعب السوري عام 2016، كما ترشّح لاحقاً لمنصب نقيب الفنانين خلفاً لزهير رمضان بعد وفاته في تشرين الثاني 2021، لكنه لم ينجح.
كما ظهر الطويل في العديد من الصور والتسجيلات المصوّرة إلى جانب عناصر “الشبيحة” وميليشيات نظام الأسد، خلال حصارهم للمدن وقصفها.
وفي تشرين الأول من عام 2015، نشر الطويل عبر صفحته الشخصية على فيس بوك، صور زيارته لقوات نظام الأسد وميليشيا “الدفاع الوطني” في أثناء حصارهم وقصفهم مدينة داريا المحاذية لدمشق.
وأرفق تلك الصور بعبارات قال فيها: “وصلنا إلى الخطوط الأولى وبعد عدة دقائق جرى اشتباك بين الجيش والإرهابيين بالأسلحة الخفيفة والمتوسطة، أمتار فقط تفصلنا، لا أدري لماذا لم ينتابنا الخوف، شعرنا بالأمان في ظل جنودنا الأبطال، وكانت ردة فعل مجموعتنا من الصبايا والشباب بالهتاف الموحد القوي الذي تفوق على صوت الرصاص: الله محيي الجيش.. الله محيي الجيش.. بالروح بالدم نفديك سوريا”.
شارك هذا المقال
للمزيد: تابع موقع نبض الخليج ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر
مصدر المعلومات والصور : شبكة المعلومات الدولية