«نبض الخليج»
أكدت روسيا استمرار الاتصالات مع الحكومة السورية بشأن قواعدها العسكرية في سوريا وضمان بقائها بعد سقوط نظام الأسد.
وأفاد نائب وزير الخارجية الروسي، سيرغي ريابكوف، بأن الحوار مستمر مع سوريا حول جميع القضايا المطروحة، مضيفاً: “لا توجد أي تغييرات جذرية في الوضع الراهن حتى اليوم”.
وأشار، في مقابلة مع وكالة “تاس” الروسية، إلى أن موسكو تتوقع، “من منطلق المنطق والمسؤولية المتبادلة، أن تُحمى مصالحها الوطنية، بما في ذلك القواعد العسكرية”.
وفي أواخر شهر أيار الماضي، أكد نائب وزير الخارجية الروسي، سيرغي فيرشينين، أن روسيا تواصل تطوير علاقاتها مع سوريا على أساس من الاحترام المتبادل، مشيراً إلى أن “الحوار مستمر ويأخذ في الاعتبار مصالح الطرفين”.
وحول ما إذا كانت المحادثات تشمل الوجود العسكري الروسي في سوريا، أوضح فيرشينين أن الحوار يشمل مجموعة كاملة من قضايا العلاقات الثنائية، من دون الخوض في تفاصيل إضافية.
القواعد الروسية في سوريا
تحتفظ روسيا بقاعدتين عسكريتين في سوريا؛ الأولى هي المركز اللوجستي للبحرية في مدينة طرطوس، الذي أُنشئ عام 1971 بموجب اتفاقية ثنائية، والثانية هي قاعدة حميميم الجوية، التي أُنشئت بالقرب من مدينة جبلة في أيلول 2015 لدعم الرئيس المخلوع بشار الأسد.
وتشير التصريحات الصادرة من موسكو إلى أن روسيا ترغب في الحفاظ على وجودها في سوريا بالتنسيق مع الحكومة الجديدة، كما أشار الرئيس السوري، أحمد الشرع، في تصريح سابق إلى أن العلاقة بين روسيا وسوريا “طويلة الأمد واستراتيجية، ويصعب إنهاؤها بالسرعة التي تدعو إليها بعض الأطراف”.
وعقب سقوط النظام السابق، عملت القوات الروسية على الانسحاب من مواقع انتشارها داخل الأراضي السورية وعلى خطوط المواجهات السابقة، والتمركز في قاعدتي حميميم وطرطوس.
يُشار إلى أن دولاً أوروبية دعت الحكومة السورية، في وقت سابق، إلى قطع العلاقات مع روسيا ومطالبتها بالانسحاب من سوريا، في حين تحدثت وكالة “رويترز” عن ممارسة إسرائيل ضغوطاً على الولايات المتحدة للسماح ببقاء القواعد الروسية بذريعة ضمان أمنها.
للمزيد: تابع موقع نبض الخليج ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر
مصدر المعلومات والصور : شبكة المعلومات الدولية