«نبض الخليج»
شدد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، اليوم السبت، على أهمية أن تظل سوريا والعراق خارج نطاق هذا الصراع بين إسرائيل وإيران، مع ضرورة خفض التوتر وفتح المجال أمام الحلول الدبلوماسية.
جاء ذلك خلال لقائه مع رئيس الوزراء القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني في مركز لطفي قِردار الدولي للمؤتمرات والمعارض في إسطنبول، عقب اختتام الاجتماع الـ51 لمجلس وزراء خارجية منظمة التعاون الإسلامي.
وقال أردوغان خلال اللقاء إنه عقب الهجمات الإسرائيلية على إيران، أطلقت تركيا جهودا دبلوماسية مكثفة، لافتا إلى أن دول المنطقة لا يمكنها تحمّل حرب جديدة، بحسب دائرة الاتصال في الرئاسة التركية.
“الهجمات الإسرائيلية على إيران تهدد أمن جيرانها”
وفي سياق متصل، قال أردوغان، خلال استقباله نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية الباكستاني محمد إسحاق دار على هامش المؤتمر، إن المخاطر الناجمة عن الهجمات التي تشنها إسرائيل ضد إيران قد بلغت مستوى من الخطورة من شأنه أن يؤثر بشكل مباشر على جيران إيران، وفي مقدّمتهم تركيا وباكستان.
وشدد على أن الحل الوحيد الممكن للأزمة النووية مع إيران يتمثل في إعادة إحياء المفاوضات الدبلوماسية المباشرة بين طهران وواشنطن، مؤكداً أن هذا المسار هو الأكثر عقلانية لتحقيق الاستقرار واحتواء التوتر.
أردوغان ينصح الشرع بإبقاء سوريا على الحياد
وكان أردوغان نصح الرئيس السوري أحمد الشرع، خلال مباحثات هاتفية أجريت الأسبوع الماضي، بضرورة التزام سوريا بالحياد تجاه التصعيد المتزايد بين إسرائيل وإيران.
أشار أردوغان إلى أن دوامة العنف التي تسببها إسرائيل تهدد استقرار المنطقة، مشدداً على ضرورة أن تبقى سوريا بعيدة عن هذا الصراع، بحسب الرئاسة التركية.
وقال أردوغان: “يجب أن نكون أكثر حرصاً في مواجهة التنظيمات الإرهابية والعناصر المتطرفة في ظل الظروف الحالية التي نجمت عن السياسة العدوانية لإسرائيل”.
للمزيد: تابع موقع نبض الخليج ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر
مصدر المعلومات والصور : شبكة المعلومات الدولية