«نبض الخليج»
ساراواك في الأول من يوليو / وام / وقّع نادي الفجيرة العلمي ثلاث اتفاقيات تعاون مع جهات دولية متخصصة في الابتكار والتعليم والتكنولوجيا، بهدف إلى تعزيز الشراكات العلمية وبناء جسور التعاون الدولي في مجالات العلوم والتقنية.
جاءت الاتفاقية الأولى بين نادي الفجيرة العلمي ومنظمة العلماء الشباب الماليزية، حيث وقّعها عن الجانب الإماراتي الدكتور سيف محمد عبيد المعيلي، مدير نادي الفجيرة العلمي، فيما مثّل الطرف الماليزي الدكتور رزمي عبدالرحمن، رئيس المنظمة.
كما وقّع الدكتور المعيلي اتفاقية تفاهم ثانية مع المنتدى الأفرو-آسيوي للابتكار والتكنولوجيا، ومثّلت الطرف الآخر الدكتورة مروة عمارة، رئيسة المنتدى، فيما جاءت الاتفاقية الثالثة مع مؤسسة “المعلمين العالميين من أجل التحول المستدام” ، ووقّعها عن المؤسسة الدكتور الدكتور سابياساتشي ماجومدار، الرئيس لـ GEIST العالمية، الهند.
ونصّت الاتفاقيات الثلاث على التعاون في مجموعة من المجالات العلمية والتعليمية المحورية، من أهمها اعتماد نادي الفجيرة العلمي كشريك استراتيجي وممثل رسمي للمسابقات العلمية في دولة الإمارات لتنظيم واستضافة المسابقات الوطنية التابعة للمنتدى الأفرو-آسيوي للابتكار والتكنولوجيا في دولة الإمارات وتدريب وتأهيل المشرفين والمدربين في مجال مسابقات العلوم والتكنولوجيا، دعما لنشر المعرفة العلمية وتوفير الأدلة والمنصات والمرافق لإقامة الفعاليات العلمية المشتركة.
ويأتي توقيع هذه الاتفاقيات ضمن رؤية النادي الرامية إلى إعداد جيل مبدع ومؤهل علميًا قادر على المنافسة على المستويين الإقليمي والدولي، من خلال تمكين الطلبة والكوادرالتعليمية والاشرافية ذات الخبرة، وتعزيز انخراطهم في المشهد العلمي العالمي، وفتح آفاق تبادل الخبرات والاطلاع على أحدث الابتكارات.
وأكّد الدكتور سيف المعيلي أن هذه الشراكات تمثل محطة نوعية ضمن الخطة المستقبلية للنادي لدعم منظومة الابتكار الوطنية، مشيدًا بالدور الريادي الذي تضطلع به الجهات التي تم توقيع الشراكات معها في ربط المؤسسات التعليمية العربية بالمنتديات العلمية الدولية.
من جانبهم، عبّر رؤساء وممثلو الجهات الشريكة عن سعادتهم بتوقيع هذه الاتفاقيات مع مؤسسة علمية إماراتية رائدة كـ”نادي الفجيرة العلمي”، مشيدين بسمعته العلمية المرموقة وإنجازاته المتميزة التي يحققها باسم دولة الإمارات وإمارة الفجيرة، مؤكدين التزامهم الكامل بتقديم الدعم الفني والتقني لتنفيذ مضامين هذه الشراكات على أرض الواقع.
يذكر أن الاتفاقيات تمتد لفترات تتراوح بين سنتين وثلاث سنوات قابلة للتجديد، وتشكل إطارًا مرجعيًا لتعاون علمي طويل الأمد يهدف إلى تعزيز التكامل العربي والدولي في مجالات البحث العلمي والتعليم المستدام.
للمزيد: تابع موقع نبض الخليج ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر
مصدر المعلومات والصور : شبكة المعلومات الدولية