«نبض الخليج»
أعلنت مديرية الآثار والمتاحف في حلب، الأربعاء، استرداد قطع أثرية نادرة كانت معدة للتهريب، وذلك بالتعاون مع قيادة الأمن الداخلي في المحافظة.
وقال مدير الآثار والمتاحف في حلب منير القسقاس لوكالة “سانا” الرسمية، إن القطع المستردة تم تسليمها رسمياً إلى متحف حلب الوطني، حيث شُكّلت لجنة خبرة لفحصها وتحديد القطع الأصلية من المزيفة، مع إعداد ملفات توثيقية مفصلة وأرشفتها رقمياً ضمن السجلات المتحفية.
بدورها، أوضحت سبينا بسلان، أمينة متحف الكلاسيك ـ الإسلامي، أن القطع تشمل عملات معدنية وفخاريات تعود إلى العصور اليونانية والبيزنطية والإسلامية.
وأشارت إلى أن القطع ستخضع لعمليات تنظيف دقيقة قبل إرسالها إلى الأقسام المختصة لإجراء إحصاءات وتصنيفات علمية.
من جانبه، أكد أمين متحف الشرق القديم، أحمد عثمان، أن العملية تمثل نموذجاً ناجحاً للتنسيق بين الجهات المعنية، وأسهمت في حماية إرث ثقافي يعكس هوية مدينة حلب وتاريخها العريق.
ويعد متحف حلب الوطني واحداً من أهم المتاحف في سوريا، فضلاً عن مقتنيات تعود إلى حقب تاريخية مختلفة، ومنها إلى ما قبل الميلاد.
ويضم المتحف خمسة أقسام “آثار ما قبل التاريخ” و”الآثار السورية من العهود الشرقية” و”الآثار السورية الكلاسيكية” و”الآثار العربية الإسلامية” و”الفن الحديث”، بحسب “سانا”.
وتعد العملية هي الأولى من نوعها لإحباط عملية تهريب قطع أثرية في سوريا بعد سقوط نظام الأسد.
شارك هذا المقال
للمزيد: تابع موقع نبض الخليج ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر
مصدر المعلومات والصور : شبكة المعلومات الدولية