«نبض الخليج»
عثرت السلطات التركية على جثة اللاجئ السوري في تركيا محمود أحمد، ضمن حفرة في حقل ترابي قرب مدينة سفري حصار بولاية إزمير، وذلك بعد اختفائه لأكثر من شهر.
وقالت وسائل إعلام تركية، إن أحمد عامل بناء سوري يبلغ من العمر 37 عاماً، كان مفقوداً منذ قرابة شهر في مدينة سفري حصار بإزمير، وعُثر عليه مدفوناً في حقل ترابي قرب المدينة.
وخلال عمليات البحث تبين أن آخر مشاهدة للضحية كانت في سوق مدينة سفري حصار، بينما هاتفه الشخصي توقف عن العمل بالقرب من حي تيبجيك في المدينة.
“أُرغم على حفر حفرة”
وبعد العثور على الجثمان في حقل ترابي، أمس الأحد، أُرسل إلى الطبابة الشرعية التي بينت أنه يعود للشاب أحمد المفقود منذ نحو شهر، كما ألقي القبض على شخصين مشتبه بتورطهما بالحادث.
واعترف المشتبه بهما، وفقاً للإعلام التركي، باحتجاز أحمد على خلفية نزاع على ديون، وإرغامه على حفر الحفرة قبل أن يقتلاه ويدفناه فيها.
وأكدت السلطات على استمرار تحقيقات واسعة في مديرية الأمن العام في إزمير حول الحادثة.
حادثة سابقة في إزمير
وفي بداية العام 2023، عثرت الشرطة التركية، على جثة شاب سوري معلقاً على حبل ويداه مقيدتان بأصفاد بلاستيكية في منزله بمنطقة “بورنوفا” بمدينة إزمير غربي تركيا.
وقال موقع “إيجي تلغراف” التركي، إن جيران اللاجئ السوري إبراهيم إل أ. (29 عاماً) لم يتمكنوا من التواصل معه لفترة طويلة فتوجهوا إلى منزله وعند الدخول وجدوه مشنوقاً ويدياه مقيدتان بأصفاد بلاستيكية.
وكانت محكمة تركية قد أصدرت في تشرين الثاني من العام الماضي، حكماً بالسجن المؤبد المشدد ثلاث مرات على المواطن التركي كمال كوركماز، بعد إدانته بإشعال حريق متعمد في موقع بناء بمنطقة غوزلباهجه في إزمير، ما أدى إلى وفاة ثلاثة عمال سوريين.
ووقعت الحادثة في تشرين الثاني 2021، وأسفرت عن وفاة كل من أحمد العلي (21 عاماً)، ومأمون النبهان (23 عاماً)، ومحمد البيش (17 عاماً)، وطالبت جهات حقوقية بمحاسبة الجاني على أفعاله الوحشية، بحسب وسائل إعلام تركية.
شارك هذا المقال
للمزيد: تابع موقع نبض الخليج ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر
مصدر المعلومات والصور : شبكة المعلومات الدولية