«نبض الخليج»
أفاد مراسل تلفزيون سوريا، بإصابة شاب بنيران الاحتلال الإسرائيلي في بلدة جباتا الخشب في ريف القنيطرة الشمالي.
وأشار المراسل إلى أن قوات الاحتلال أطلقت النار على الشاب أثناء عمله على جمع الحطب في حرش البلدة.
وسجّلت محمية جباتا الخشب اعتداءات متكررة من قوات الاحتلال الإسرائيلي ضمن سياسة تضييق على السكان المحليين في البلدة والمنطقة المحاذية للمنطقة العازلة.
وأقدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، الإثنين، على إلقاء قنابل دخانية باتجاه المزارعين في حرش جباتا الخشب، ما أدى إلى حالة من الذعر في صفوف الأهالي وإجبارهم على مغادرة أراضيهم الزراعية.
إسرائيل تضيق على السكان وتقتلع الغطاء النباتي
وتناول تقرير سابق لموقع تلفزيون سوريا، ممارسات جيش الاحتلال الإسرائيلي في التضييق على أهالي ريف القنيطرة الشمالي، عبر منعهم من جمع الحطب في منطقة حرش جباتا الخشب ومحمية الحرش الطبيعية، بعد أن جرفت آلياته الأشجار والأحراش القريبة من خط وقف إطلاق النار.
وأكد أهالٍ من المنطقة لموقع تلفزيون سوريا، أن جرف الاحتلال لمناطق الحرش لم يكن عملاً عشوائياً، بل جرى بطريقة منظمة أزالت أجزاء كبيرة من الغطاء النباتي في المنطقة، بما في ذلك الأشجار الحرجية والأعشاب الكثيفة التي كانت تشكّل موئلاً طبيعياً للحياة البرية.
وقال أحد وجهاء المنطقة في حديث سابق لموقع تلفزيون سوريا إن “سكان القرى المحاذية للخط الفاصل يعيشون منذ شهور ضمن ظروف قاسية، حيث يمنع الاحتلال أي نشاط زراعي أو رعي قريب من المنطقة العازلة، واليوم يضيف منع جمع الحطب عبئاً جديداً عليهم مع بداية موسم البرد”.
وتُعد منطقة حرش جباتا الخشب ومحمية الحرش الطبيعية من أبرز المناطق الحرجية في محافظة القنيطرة، وتشكل مساحة خضراء واسعة تحتوي على أنواع مختلفة من الأشجار البرية كالسنديان والبلوط والصنوبر، وقد تضررت أجزاء منها خلال السنوات الأخيرة بفعل الحرائق والأعمال العسكرية في عهد النظام المخلوع، فيما زادت عمليات الجرف الأخيرة من تدهور الغطاء النباتي بشكل واضح.
للمزيد: تابع موقع نبض الخليج ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر
مصدر المعلومات والصور : شبكة المعلومات الدولية