«نبض الخليج»
أجرت قوة من جيش الاحتلال الإسرائيلي، مساء الثلاثاء، عمليات تفتيش داخل مقالع للحجارة في محيط بلدة جباتا الخشب بريف القنيطرة الشمالي، وفقا لما أورده تجمع أحرار حوران.
جاء ذلك بعد ساعات من توغّل جيش الاحتلال الإسرائيلي في قرية طرنجة بريف القنيطرة، وسط استمرار اعتقال ثلاثة من أبنائها منذ أيام.
وقالت شبكة “درعا 24” الإخبارية المحلية إن قوة تابعة للاحتلال توغّلت في القرية، ودهمت عدداً من المنازل وفتّشتها، قبل أن تنسحب من المنطقة، في حين لم تُسجَّل أي حالة اعتقال.
وأضافت أن قوات الاحتلال لا تزال تحتجز ثلاثة شبّان مدنيين من أبناء القرية، كانت قد اعتقلتهم من منازلهم قبل نحو أسبوع، من دون توافر معلومات عن مصيرهم أو التُّهَم الموجَّهة إليهم.
وكانت قوات الاحتلال قد توغّلت، صباح الإثنين، في قرية الحرية شمال غربي القنيطرة، وتمركزت لفترة وجيزة قبل أن تنسحب باتجاه الشريط الفاصل، وذلك بعد ساعات من اقتحام مماثل استهدف قرية كودنة.
ومساء السبت، توغّلت قوة من جيش الاحتلال في قرية العشّة، وفتّشت عدّة منازل، وبقيت لفترة من الزمن قبل أن تغادر القرية.
الخروقات الإسرائيلية جنوبي سوريا
وتُعد هذه التحركات تصعيداً لافتاً في وتيرة الخروقات الإسرائيلية جنوبي سوريا، في وقت تشهد فيه المنطقة توتراً متزايداً إذ تصاعدت اعتداءات الاحتلال الإسرائيلي على سوريا بشكل ملحوظ عقب سقوط نظام الأسد، كما شنت قواته مئات الغارات على مواقع عسكرية تابعة للجيش السوري بهدف تدميرها ومنع إعادة تأهيل بنيتها التحتية، تزامناً مع تنفيذ عمليات توغّل بري في أرياف دمشق والقنيطرة ودرعا، حيث سيطرت على المنطقة العازلة، ثم انتقلت إلى تنفيذ مداهمات في المناطق الحدودية.
للمزيد: تابع موقع نبض الخليج ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر
مصدر المعلومات والصور : شبكة المعلومات الدولية