«نبض الخليج»
أعلن مدير مديرية الزراعة والإصلاح الزراعي في إدلب، مصطفى موحّد، عن البدء بأعمال ردم وتسوية السواتر الترابية التي كان النظام المخلوع قد رفعها في الأراضي الزراعية وعلى الطرق الرئيسة والفرعية في المحافظة، موضحاً أن هذه الخطوة ستُعيد مساحات واسعة من الأراضي إلى الاستثمار الزراعي.
وأوضح موحّد أن انطلاق أعمال الردم بتاريخ 19 حزيران الجاري جاء ثمرةً لزيارة وزير الزراعة أمجد بدر إلى محافظة إدلب، وموافقته على فرز ثلاث آليات ثقيلة (تركس وبلدوزران) لصالح المديرية، حيث باشرت العمل في مواقع متعددة، من بينها طريق M4 وبعض الطرق الفرعية بين القرى.
وأشار مدير الزراعة في تصريح لـ”الإخبارية” إلى أن السواتر تمتد في مناطق التماس السابقة مع النظام المخلوع، ابتداءً من أطراف قرية معارة النعسان شمالاً، مروراً بتفتناز وآفس ومعارة عليا والنيرب وسان، وصولاً إلى الأطراف الشرقية من جبل الزاوية، بالإضافة إلى سواتر موجودة في قرى بريف معرة النعمان الشرقي.
استعادة مئات الكيلومترات من الأراضي الزراعية
أكد موحّد أن الأعمال بدأت من قرية معارة النعسان، مع التقدّم باتجاه الشمال، مبيناً أن طول السواتر يبلغ مئات الكيلومترات، وتشكل كميات ترابية تُقدّر بمئات آلاف الأمتار المكعبة.
ولفت المسؤول إلى أن بعض السواتر مزروعة بمخلفات النظام المخلوع من ألغام وذخائر غير منفجرة، حيث تعمل فرق الهندسة التابعة لوزارة الدفاع وفرق الدفاع المدني على نزعها قبل البدء بأعمال الردم.
وأوضح أن العمل يُنفذ بأقصى طاقة يومية وبكامل قدرة الآليات الهندسية، بهدف إنجاز الردم قبل بدء تجهيز الأراضي للموسم الزراعي القادم في فصل الخريف، مشيراً إلى أن مدة التنفيذ قد تستمر لعدة أشهر.
وتوقّع موحّد أن تُعيد عملية تسوية السواتر ما لا يقل عن 10 آلاف دونم من الأراضي إلى دائرة الاستثمار الزراعي، مؤكداً أن إزالة هذه السواتر ستُسهم أيضاً في إزالة العوائق داخل الأرض الواحدة، والتي سبّبت في السابق صعوبات في الحراثة والري والحصاد وغيرها من العمليات الزراعية.
للمزيد: تابع موقع نبض الخليج ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر
مصدر المعلومات والصور : شبكة المعلومات الدولية