«نبض الخليج»
أبوظبي في 14 يوليو / وام / استضافت كلية الإمارات للتطوير التربوي النسخة الثالثة من “تجمع الجامعات الرائدة في تنمية الطفولة المبكرة”، بتنظيم من هيئة أبوظبي للطفولة المبكرة، وبمشاركة 11 جامعة ومؤسسة أكاديمية من مختلف أنحاء الدولة، بهدف تعزيز التعاون بين القطاع الأكاديمي والجهات المعنية بتطوير قطاع الطفولة المبكرة في إمارة أبوظبي.
وشهدت فعاليات التجمع تقديم كلية الإمارات للتطوير التربوي مجموعة من المبادرات والمشاريع البحثية التي تعكس توجهها الإستراتيجي نحو دعم الابتكار في هذا القطاع الحيوي، ومنها “مختبر اللعب التفاعلي”، وجلسة “عالم اللعب المفاهيمي في العمل”، وجلسة حوارية حول “تحويل بيئة العمل في مرحلة الطفولة المبكرة” استعرضت نتائج بحث تقوده الكلية بتمويل من هيئة أبوظبي للطفولة المبكرة، ويهدف إلى تطوير بيئات العمل في القطاع وتفعيل أساليب التعليم القائم على اللعب.
وأكدت الدكتورة مي ليث الطائي، مدير كلية الإمارات للتطوير التربوي، أهمية الدور المحوري للمؤسسات الأكاديمية والتعليمية في دعم الجهود الوطنية لتمكين الكفاءات والمواهب العاملة في مجال تنمية الطفولة المبكرة، لما لهذا الدور من تأثير مباشر في تحقيق رؤية القيادة الرشيدة نحو توفير بيئات متكاملة وشاملة تدعم النمو الصحي والسليم للأطفال.
ولفتت الطائي إلى أن الكلية، ومن خلال شراكتها مع هيئة أبوظبي للطفولة المبكرة ومؤسسات القطاع الأكاديمي، تعمل على تحويل نتائج البحوث العلمية إلى ممارسات تطبيقية تسهم في تطوير القطاع وتحسين حياة الأطفال، وتمكين العاملين فيه من أداء أدوارهم بكفاءة وفاعلية مستدامة.
من جانبها، أوضحت الدكتورة حصة الكعبي، المدير التنفيذي لقطاع المشاريع الخاصة والشراكات في هيئة أبوظبي للطفولة المبكرة، أن التعاون مع مؤسسات التعليم العالي يُعد ركيزة أساسية في دعم تنمية الطفولة المبكرة، من خلال الدراسات والبيانات المبنية على الأدلة، ما يُمكن من اتخاذ قرارات أكثر فاعلية لخدمة الطفل.
وشهد التجمع مشاركة واسعة من الأكاديميين والباحثين وصناع السياسات، حيث تم تسليط الضوء على قصص نجاح من جامعات الدولة، منها مبادرات جامعة العين في تطوير البرامج التعليمية، وجامعة الإمارات في تعزيز الوعي بأهمية الطفولة المبكرة، إلى جانب مشاريع ومبادرات الهيئة ذات الأثر المجتمعي المستدام.
ويؤكد هذا التعاون المستمر أهمية تكامل السياسات الحكومية والبحث العلمي في بناء بيئة تعليمية مستدامة ومحفزة لأجيال المستقبل في أبوظبي.
للمزيد: تابع موقع نبض الخليج ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر
مصدر المعلومات والصور : شبكة المعلومات الدولية