«نبض الخليج»
رحّبت المملكة العربية السعودية بالإجراءات التي اتخذتها الحكومة السورية لتحقيق الأمن والاستقرار داخل البلاد، مؤكدة دعمها لوحدة سوريا وسيادتها الكاملة على أراضيها.
وأوضحت وزارة الخارجية السعودية، في بيان، أن المملكة تابعت باهتمام التطورات في سوريا، معربة عن ارتياحها للخطوات المتخذة التي من شأنها الحفاظ على السلم الأهلي، وتعزيز سيادة مؤسسات الدولة، وتلبية تطلعات الشعب السوري.
في المقابل، أدانت الرياض ما وصفته بـ”الاعتداءات الإسرائيلية السافرة” على الأراضي السورية، ورفضت أي تدخل خارجي في شؤونها الداخلية، معتبرة ذلك انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي، ولاتفاق فض الاشتباك الموقع بين سوريا وإسرائيل عام 1974.
كما جدّدت المملكة دعوتها للمجتمع الدولي إلى الوقوف إلى جانب سوريا في هذه المرحلة الحرجة، والعمل على وقف الانتهاكات الإسرائيلية المستمرة بحق سيادتها وأمنها.
وكان جيش الاحتلال الإسرائيلي قد شنّ سلسلة غارات جوية على رتل عسكري تابع للقوات الحكومية السورية، أثناء انسحابه من مدينة السويداء جنوبي البلاد، مستهدفاً آليات عسكرية على طول الطريق المؤدي إلى المدينة.
ونقلت “القناة 14” العبرية عن مسؤول إسرائيلي قوله إن الهجمات في جنوبي سوريا جرت بالتنسيق مع الجانب الأميركي، دون تقديم تفاصيل إضافية عن طبيعة هذا التنسيق.
التوتر في السويداء
وفي وقت سابق اليوم، أعلن وزير الدفاع السوري، مرهف أبو قصرة، عن وقف تام لإطلاق النار في السويداء، وذلك استجابةً للاتفاق مع وجهاء وأعيان المحافظة.
وأوضح أبو قصرة، عبر سلسلة تغريدات على منصة (X)، أن “القوات المقاتلة ستتعامل فقط مع مصادر النيران أو أي استهداف من قبل المجموعات الخارجة عن القانون”.
ولاحقاً، أكد مراسل تلفزيون سوريا تجدّد المواجهات بين الجيش السوري و”المجموعات المسلحة” في مركز المدينة.
شارك هذا المقال
للمزيد: تابع موقع نبض الخليج ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر
مصدر المعلومات والصور : شبكة المعلومات الدولية