«نبض الخليج»
الشارقة في 23 يوليو/ وام/ اعتمدت المنظمة العالمية للملكية الفكرية “الويبو”، جمعية الناشرين الإماراتيين بصفة عضو مراقب خلال اجتماعات الجمعية العامة السادسة والستين التي عقدت في جنيف خلال يوليو الجاري ، بمشاركة ممثلين من الدول الأعضاء والمنظمات المعنية بحقوق الملكية الفكرية حول العالم ، وذلك في إنجاز دولي يعكس المكانة العالمية المتنامية لقطاع النشر في دولة الإمارات .
ويمنح هذا الاعتماد الجمعية الحق في حضور اجتماعات جمعيات الدول الأعضاء في “الويبو” والاتحادات التي تديرها، إلى جانب المشاركة في اللجان وفرق العمل والهيئات الفرعية ذات الصلة، ما يتيح لها الإسهام في النقاشات وصياغة السياسات المتعلقة بالنشر وحقوق الملكية الفكرية على المستوى الدولي.
وقالت الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي المؤسِّسة والرئيسة التنفيذية لجمعية الناشرين الإماراتيين، إن انضمام الجمعية إلى المنظمة العالمية للملكية الفكرية “الويبو” بصفة مراقب، يمثل محطة مفصلية في مسيرة الجمعية وقطاع النشر العربي بأسره.
وأوضحت : “ أن هذا الانضمام يضمن إيصال أصوات ناشرينا ومبدعينا في النقاشات العالمية حول الملكية الفكرية، ويؤكد التزامنا بحماية الحقوق الإبداعية وتعزيز الوصول إلى المعرفة، والابتكار، والتنوع الثقافي”.
من جانبه أعرب سعادة راشد الكوس المدير التنفيذي لجمعية الناشرين الإماراتيين عن فخره بهذا الاعتماد ، مؤكّداً أن الانضمام إلى المنظمة العالمية للملكية الفكرية بصفة عضو مراقب، يمثّل محطة مهمة في مسيرة الجمعية نحو تمكين الناشرين على المستوى الدولي، وتعزيز مكانة دولة الإمارات مركزا إقليميا للنشر والإبداع.
وأضاف أن الجمعية تسعى من خلال هذه العضوية إلى تعزيز حماية حقوق النشر وتمكين دور النشر المحلية من الوصول إلى آفاق أوسع من التعاون والمعرفة، لافتا إلى أن الجمعية ستواصل العمل لإيصال صوت الإمارات في كل ما يتصل بصناعة النشر وحقوق الملكية الفكرية، والإسهام في تطوير منظومة هذه الحقوق عربياً وعالمياً بما يخدم مستقبل الإبداع وصناعة المحتوى.
ويعد هذا الإنجاز تتويجاً للدور المحوري الذي تضطلع به جمعية الناشرين الإماراتيين في تمثيل قطاع النشر محلياً وإقليمياً وتقديم الدعم المهني لدور النشر الإماراتية في مختلف المحافل الثقافية العربية والعالمية.
كما يأتي هذا الاعتراف الدولي في وقت تسعى فيه الجمعية إلى تطوير منظومة النشر في دولة الإمارات، وتعزيز القوانين الناظمة لها، وتوسيع نطاق الحماية القانونية للمحتوى الإبداعي.
وتضم الجمعية في عضويتها أكثر من 360 دار نشر إماراتية، وتعمل على النهوض بمهنة النشر، وتعزيز ثقافة القراءة، إلى جانب دعم المبادرات الرامية إلى تشجيع القراءة ومكافحة الأمية من خلال توفير الكتب والوصول إلى المعرفة.
ويُشكل الانضمام إلى الويبو خطوة جديدة في مسار الجمعية نحو توسيع تأثيرها، والمشاركة الفاعلة في صياغة مستقبل أكثر استدامة للقطاع الإبداعي في الإمارات والعالم العربي.
للمزيد: تابع موقع نبض الخليج ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر
مصدر المعلومات والصور : شبكة المعلومات الدولية