«نبض الخليج»
أفاد مراسل تلفزيون سوريا، اليوم الجمعة، بأن فرقاً من الهلال الأحمر العربي السوري توجهت إلى بلدة بصر الشام بريف درعا تمهيداً لدخول السويداء بهدف إخلاء جثامين ضحايا تعود إلى أشخاص قضوا خلال الأحداث الأخيرة في المحافظة.
كما ذكر المراسل أن دخول الفرق الإنسانية لإجلاء رعايا أجانب كانوا موجودين في المحافظة، إلى جانب إدخال المحروقات.
ومن المتوقع أن تدخل القافلة خلال الساعات القليلة القادمة، ضمن الجهود التي بدأت قبل أيام لتسوية الأوضاع الإنسانية في المحافظة من إدخال للمساعدات والخدمات وتبادل المختطفين وإجلاء المدنيين الراغبين بالمغادرة.
وجاء ذلك عقب إجلاء آخر دفعة من عائلات عشائر السويداء، مساء أمس، وهي الرابعة على التوالي بعد اتفاق وقف إطلاق النار في 19 من تموز الجاري.
وضمّت القافلة 248 عائلة كانت محتجزة في قرية ريما اللحف وتوجهت إلى ريف درعا، حيث مراكز الإيواء المؤقتة.
خطة تدريجية
وفي وقت سابق من الشهر الجاري، قال قائد الأمن الداخلي في السويداء، أحمد الدالاتي، إن الحكومة السورية تعمل على خطة تدريجية لتفكيك أزمة السويداء، بدأت اليوم بإجلاء العائلات الراغبة بالمغادرة من عشائر المحافظة.
وأكد خلال لقاء مع “الإخبارية السورية” أن الخطوة التالية تتضمن تأمين المحافظة بشكل كامل من خلال منع وصول أي مجموعات مقاتلةـ ومن ثم البدء بمسار إدخال الخدمات والمساعدات إلى جميع القرى والبلدات المتضررة ولكافة فئات المحافظة.
وقال الدالاتي إن الوضع الإنساني في المحافظة صعب جداً نتيجة لعمليات الاقتتال، لافتاً إلى أن الاستجابة للمحافظة على رأس أولويات الحكومة السورية في الوقت الحالي.
وأعلن الدالاتي عن استعداد الحكومة السورية لإجلاء كل من يرغب في الخروج المؤقت وطواعيةً من المحافظة ريثما تستقر الأوضاع، وكذلك تأمين دخول كل من يرغب من أبناء السويداء إلى المحافظة بحال طلب ذلك.
وشدد على أن التوجه الحالي يركز على الخروج من دائرة الاحتقان والاقتتال والحشد الطائفي وخطاب الكراهية الحاصل تجاه أزمة السويداء.
شارك هذا المقال
للمزيد: تابع موقع نبض الخليج ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر
مصدر المعلومات والصور : شبكة المعلومات الدولية