«نبض الخليج»
نفذت قوات القيادة المركزية الأميركية، صباح اليوم، غارة في مدينة الباب بمحافظة حلب شمالي سوريا، أسفرت عن مقتل القيادي البارز في تنظيم “داعش”، ضياء زوبع مصلح الحرداني، وابنيه عبد الله ضياء الحرداني وعبد الرحمن ضياء زوبع الحرداني.
وأكدت القيادة في بيان رسمي أن العناصر المستهدفة كانوا يشكلون تهديداً للقوات الأميركية وقوات التحالف، إضافة إلى الحكومة السورية الجديدة، مشيرة إلى وجود ثلاث نساء وثلاثة أطفال في الموقع المستهدف دون وقوع أي إصابات في صفوفهم.
وجدد قائد القيادة المركزية الأميركية، الجنرال مايكل إريك كوريلا، في تصريح رسمي، التزام بلاده بملاحقة تنظيم داعش، مؤكداً أن الإرهابيين “ليسوا بأمان في أماكن نومهم أو عملهم أو حيث يختبئون”، وأن العمليات ستستمر بالتعاون مع الشركاء والحلفاء للقضاء على خطر التنظيم.
تفاصيل العملية
نفذ التحالف الدولي بالتعاون مع وزارتي الدفاع والداخلية السورية عملية إنزال جوي واقتحام في مدينة الباب بريف حلب الشرقي، أسفرت عن مقتل مطلوبين واعتقال قيادي عراقي بارز في تنظيم الدولة “داعش”.
وقالت مصادر خاصة لتلفزيون سوريا إن “عناصر العملية أغلقوا الشوارع المحيطة بموقع الإنزال، بينما حلقت طائرات استطلاع في سماء المنطقة بكثافة”.
ووجهت القوات المشاركة نداءات عبر مكبرات الصوت طالبت فيها المطلوبين بتسليم أنفسهم، قبل أن تقتحم الموقع.
وتداول ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو يظهر رتلاً عسكرياً يتبع للداخلية والدفاع خلال عملية الاقتحام التي وقعت فجر اليوم الجمعة في مدينة الباب.
وتعد هذه العملية من أكبر عمليات التحالف في المنطقة منذ أشهر، وتأتي في سياق ملاحقة قيادات “داعش” في مناطق متفرقة من شمالي سوريا، خاصة في ظل تزايد نشاط التنظيم مؤخراً في بعض المناطق الريفية والبادية.
شارك هذا المقال
للمزيد: تابع موقع نبض الخليج ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر
مصدر المعلومات والصور : شبكة المعلومات الدولية