«نبض الخليج»
أكد الوفد التقني التابع لوزارة الخارجية السورية، اليوم الإثنين، أنه يسعى إلى تأمين مصالح الجالية السورية في ليبيا وتوسيع التمثيل الدبلوماسي.
ونقلت وكالة الأنباء السورية (سانا) عن الوفد قوله إنه باشر عمله وفق خطة واضحة، بدأت بتقديم الخدمات الممكنة للجالية السورية، وخاصة تمديد جوازات السفر ومنح تذاكر مرور لمن لا يملكون وثائق سفر، لتسهيل عودتهم إلى البلاد.
وبيّن الوفد أنه ومنذ يوم الجمعة الماضي، نفّذ ما يقرب من 8000 عملية، شملت تمديد جوازات سفر، ومنح تذاكر مرور للعودة إلى الوطن، وتصديق وثائق.
ولفت إلى أنه عمل أيضاً على تأمين مقر مؤقت للبعثة، ريثما تتسلّم الدولة السورية المقر الرئيسي، كما بدأ العمل على تفعيل خط النقل الجوي بين دمشق وطرابلس في المرحلة الأولى، معرباً عن أمله في انطلاق أول رحلة في أقرب وقت ممكن.
وأكد الوفد أنه سينظر في الحالات الإنسانية الراغبة في العودة الطوعية إلى سوريا، بالتعاون مع الجهات الرسمية، مشيراً إلى أن الخدمات التي يحتاجها المواطن السوري في ليبيا ستكون متوفرة بعد افتتاح السفارة قريباً.
حزمة مقترحات لتعزيز العلاقات
وتحدث الوفد عن حزمة من المقترحات تُسهم في تعزيز العلاقات السورية الليبية، من بينها الإعفاء المتبادل من التأشيرات، ودعوة المستثمرين الليبيين إلى دمشق، وإنشاء آلية عمل مشتركة بين البلدين.
وأضاف: “هناك 43 اتفاقية سابقة بين سوريا وليبيا، وكانت السوق السورية الوجهة المفضلة للمواطن الليبي، وقد أبلغتنا السفارة الليبية في دمشق بأنها تعمل على تفعيل منظومة التأشيرات قريباً”.
وختم الوفد بالقول: “العلاقات السورية الليبية تاريخية، والشعب الليبي احتضن الثورة السورية واحتضن الشعب السوري، ونشكر وزارة الخارجية الليبية على القرار المهم بإعفاء جميع السوريين من الغرامات المترتبة عليهم (سواء المقيمين أو المغادرين)”.
وفي الثامن والعشرين من الشهر الفائت، كشفت مصادر خاصة لتلفزيون سوريا عن وصول وفد من وزارة الخارجية السورية إلى ليبيا، بهدف بحث أوضاع السوريين المقيمين هناك، والعمل على تفعيل البعثة الدبلوماسية السورية في البلاد.
شارك هذا المقال
للمزيد: تابع موقع نبض الخليج ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر
مصدر المعلومات والصور : شبكة المعلومات الدولية