«نبض الخليج»
أبوظبي في 6 أغسطس/وام/ حققت جائزة “كنز الجيل” التي أطلقها مركز أبوظبي للغة العربية، في العام 2021، نجاحات كبيرة، جعلت منها واحدة من أهم الجوائز الأدبية التي تسهم في الحفاظ على الموروث الثقافي لدولة الإمارات، والاحتفاء بتنوعه الثري، ودعم المبدعين في مجالاته، وتكريم جهودهم، وتحفيزهم على مواصلة العطاء، وتقديم المزيد من المشاريع النوعية.
وعلى امتداد سنواتها الأربع استطاعت الجائزة التي تهدف إلى تكريم الأعمال الشعرية النبطية والدراسات الفلكلورية، والبحوث التي تتناول الموروث المتصل بالشعر النبطي وقيمه الأصيلة، أن تستقطب أعداداً لافتة من المشاركين الذين وجدوا فيها سبيلاً لتحقيق تطلعاتهم، وترجمة إبداعاتهم، خاصة ضمن فئة “المجاراة الشعرية” التي تعتبر مساحة فخر للشعراء ليجاروا إحدى قصائد المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه.
وقال الكاتب والاعلامي علي عبيد الهاملي، رئيس اللجنة العليا لـ”كنز الجيل” إن الجائزة تلعب دوراً كبيراً في نشر ثقافة الاهتمام بالشعر النبطي، وتعمقت في تعريف الجمهور بالمعاني السامية، والمضامين النبيلة التي تميز بها شعر المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، خاصة وأن الجيل الجديد بحاجة أكثر للاطلاع على هذه الكنوز التي احتواها شعره.
وقال الشاعر عبيد بن قذلان المزروعي، الفائز بالدورة الأولى من الجائزة، عن فئة المجاراة الشعر إن الجائزة سعت لإحياء أحد أهم الفنون الشعرية وهي “المجاراة” وأسهمت بنشر قصائد المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيّان، طيّب الله ثراه، وعرّفت بإبداعاته الشعرية، ما يجعلها واحدة من أبرز الجوائز الأدبية على الصعيدين المحلي والعربي في هذا المجال.
من جانبه أكد الشاعر علي السبعان، الفائز بالدورة الثانية من الجائزة عن الفئة نفسها أن الجائزة تحمل فكرة مبهرة في مضمونها، وتوقيتها، ومقاصدها، فهي تحتفي بروح الشعر الشعبي، وتُكرّم هويتنا الثقافية.
وقال الشاعر فيصل العتيبي، الفائز بالدورة الثالثة من الجائزة عن الفئة ذاتها إن الجائزة شكلت فرصة كبيرة، ونافذة جميلة تطل على الإبداع والتميز، والاطلاع على التجربة الشعرية العملاقة، والثرية.
كان “مركز أبوظبي للغة العربية” قد أغلق مؤخراً، باب الترشح للجائزة في دورتها الرابعة للعام 2025، ما يعكس النجاح اللافت لجهود المركز في الكشف عن إبداعات جديدة تنتمي إلى تراثها الشعبي، وتتمسك بالمحافظ عليه، لتعزيز هوية الأجيال.
وتترجم هذه الخطوة حرص المركز على ترسيخ أشعار المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيّان، طيّب الله ثراه، في وجدان المجتمع، وتعريفه على ما تمتاز به من إبداعات خالدة، وما تمرّره من رسائل قيّمة، ومضامين أصيلة تحث على الخير، والمحبة، والتسامح والتي تشكّل اليوم الرؤية الإستراتيجية لدولة الإمارات.
للمزيد: تابع موقع نبض الخليج ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر
مصدر المعلومات والصور : شبكة المعلومات الدولية