«نبض الخليج»
أثار خبر وفاة شاب موقوف داخل مخفر شرطة الكلاسة في مدينة حلب جدلاً واسعاً على وسائل التواصل الاجتماعي، وسط مطالبات بكشف ملابسات القضية ومحاسبة المسؤولين عنها، في حين أعلنت قيادة الأمن الداخلي في المحافظة تشكيل لجنة تحقيق بالحادثة.
وفي تسجيل صوتي متداول، أعلنت والدة الشاب عبد الرحمن جعجول ـ بتأثر واضح ـ عن وفاته في السجن، مطالبةً بالتحقيق بالحادثة ومحاسبة المتورطين.
ووجّه مغردون على مواقع التواصل اتهامات للسلطات الأمنية في حلب بتصفية الشاب جعجول بعد تعرضه للضرب على مناطق حساسة من جسده. في المقابل، أفادت مصادر من المدينة بأن توقيف الشاب جاء على خلفية قضية جنائية، وأن الضبط الخاص به مغلق منذ أكثر من أسبوع، وكان بحكم المودع داخل المخفر بعد انتهاء التحقيقات، مؤكدة أنه خلال هذه الفترة لم يتعرض لأي تحقيق إضافي أو عمليات تعذيب.
ووفقاً للمصادر، فقد فارق الشاب الحياة بعد تدهور حالته الصحية إثر إصابته بجلطة ونقله إلى المستشفى، مشيرة إلى أن الكدمات والجروح التي ظهرت على جسده ناجمة عن سقوطه أرضاً نتيجة اختلاجات أصابته قبل وفاته بأيام.
تشكيل لجنة تحقيق
من جهته، قال قائد الأمن الداخلي في محافظة حلب، العقيد محمد عبد الغني، إنه فور ورود تقرير عن وفاة الشاب، جرى عرض الجثة على الطبابة الشرعية لتحديد أسباب الوفاة بدقة.
وأكد عبد الغني على تشكيل لجنة تحقيق مختصة لمتابعة القضية والكشف عن تفاصيلها بكل شفافية، تمهيداً لاتخاذ الإجراءات القانونية بحق أي جهة يثبت تقصيرها أو تورطها في الحادثة.
شارك هذا المقال
للمزيد: تابع موقع نبض الخليج ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر
مصدر المعلومات والصور : شبكة المعلومات الدولية