«نبض الخليج»
اشتكى أهالي بلدة صحنايا في ريف دمشق من تدهور الخدمات في المنطقة، خاصة تراكم القمامة في الشوارع، وانقطاع المياه والكهرباء، وانتشار الروائح الكريهة. وأكد سكان لـ”موقع تلفزيون سوريا” أن البلدة التي كانت توصف بالمثالية سابقًا، أصبحت تعاني إهمالًا واضحًا، مطالبين البلدية بإعادة الاهتمام كما كان في السابق.
وقال رئيس بلدية صحنايا، كامل متري، في تصريح خاص لـ”موقع تلفزيون سوريا”، إن السبب الرئيسي لتراكم القمامة هو تعطل السيارتين المخصصتين لترحيل النفايات، وعدم توفر سيارات ضاغطة بديلة.
وأضاف أن البلدية حاولت مرارًا التواصل مع شركة “إيكلين” التي كانت تتولى مهمة النظافة، لكن دون نتيجة، ما دفعها إلى إعادة الملف لعهدتها.
وأوضح متري أن عدد عمال النظافة في البلدة لا يتجاوز خمسة، في حين تحتاج صحنايا إلى 20 عاملًا على الأقل لتغطية شوارعها. ودعا من يرغب بالتعاقد إلى مراجعة مبنى محافظة دمشق لتقديم الأوراق المطلوبة، مؤكدًا وجود “قلة ملموسة” في عدد العمال.
وبيّن أن البلدية تواصلت بشكل إسعافي مع دائرة الخدمات في منطقة داريا، التي أرسلت سيارتين لترحيل القمامة قبل نحو أسبوعين، في محاولة للتخفيف من الأزمة.
إزالة سوق الجمعة في صحنايا
وبخصوص السوق الشعبي “سوق الجمعة” في شارع الكازية، قال متري إن البلدية تعمل على إزالته تدريجيًا لأنه يقع أمام “جامع السويد”، ويسبب إزعاجًا للمصلين والسكان. وأوضح أن إزالة السوق لا تعني نقله إلى مكان آخر، لعدم وجود موقع بديل في البلدة يستوعبه.
وكشف متري أن البلدية تدرس عددًا من المشاريع لتحسين الوضع الخدمي، بينها مشروع فندق استثماري يعود ريعه للبلدية.
وعن واقع المياه، أكد متري أن الوضع “سيء جدًا”، مشيرًا إلى انقطاعها عن معظم مناطق صحنايا منذ نحو أربعة أشهر. ووعد بحل الأزمة خلال 25 يومًا، موضحًا أن أعمال الحفر مستمرة لإنشاء شبكة جديدة تتبع لخزان “المسطبة”، وتتضمن خمس غرف تفييش رئيسية، أُنجزت ثلاثٌ منها. وأضاف أن أعمال الردم والتزفيت ستبدأ بعد أسبوع من انتهاء الحفر.
في المقابل، أعرب سكان صحنايا عن استيائهم من استمرار انقطاع الكهرباء لساعات طويلة، إلى جانب أزمة المياه والنظافة، مؤكدين أن الوضع لا يليق ببلدة كانت نموذجًا في النظافة والخدمات سابقًا.
للمزيد: تابع موقع نبض الخليج ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر
مصدر المعلومات والصور : شبكة المعلومات الدولية