«نبض الخليج»
أكدت وزارة الداخلية السورية، أن العلامة التجارية لعبوات “معجون الطماطم” التي ضُبطت بداخلها كمية من المخدرات (الكبتاغون)، لا علاقة لها نهائياً بالمضبوطات.
وأوضح المكتب الإعلامي لوزارة الداخلية في بيان أمس الجمعة، أن أفراد شبكة التهريب أقدموا على إخفاء كميات كبيرة من حبوب الكبتاغون داخل عبوات مخصصة للمواد الغذائية؛ بهدف التمويه والإفلات من الرقابة.
وقال المكتب إن إدارة مكافحة المخدرات تواجه العديد من التحديات، لعلّ أبرزها لجوء المهربين إلى استغلال الشحنات القانونية لتهريب المواد المخدرة الممنوعة، بما في ذلك استخدام عبوات المواد الغذائية المشروعة، وإخفاء المخدرات بداخلها في محاولة للتمويه وخداع الأجهزة الأمنية.
وفي وقت سابق من الجمعة، تمكّن فرع مكافحة المخدرات في محافظة درعا من تنفيذ كمين محكم أسفر عن ضبط شحنة كبيرة من حبوب الكبتاغون المخدّرة، كانت مخبّأة داخل مطربانات مخصّصة لتخزين المواد الغذائية تحتوي على معجون الطماطم، في محاولة لتهريبها إلى خارج البلاد.
وأشار مدير إدارة مكافحة المخدرات في سوريا، العميد خالد عيد، إلى “مصادرة الكمية بالكامل تمهيداً لإتلافها وفق القوانين والأنظمة النافذة”.
وأضاف عيد: “في عملية نوعية أخرى، نجح فرع المكافحة في محافظة حلب في تفكيك شبكة لتهريب وترويج المخدرات، وضبط نحو 200 ألف حبة كبتاغون بحوزتها، حيث جرى مصادرتها وإحالة المتورطين إلى الجهات المختصة لاستكمال الإجراءات القانونية بحقهم”.
شارك هذا المقال
للمزيد: تابع موقع نبض الخليج ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر
مصدر المعلومات والصور : شبكة المعلومات الدولية