«نبض الخليج»
استكملت وكالة الأنباء السورية “سانا” عملية إعادة هيكليتها، استعداداً للانطلاق يوم الأربعاء المقبل (20 آب الجاري)، برؤية مختلفة تواكب المرحلة الجديدة في سوريا عقب سقوط نظام الأسد في 8 كانون الأول 2024.
ومنذ أواخر العام الفائت، عملت “سانا” على تحديث بنيتها التحتية الإعلامية واستراتيجيتها للتحول الرقمي، فضلاً عن تحديثها كوادرها البشرية واللوجستية.
ومن المقرر أن تُقام مراسم الإعلان عن الانطلاقة الجديدة للوكالة، في المركز الوطني للفنون البصرية بدمشق، تحت شعار “سانا: نقطة تحول”، بمشاركة واسعة من شخصيات رسمية وإعلامية سورية ودبلوماسيين أجانب.
ونقلت وكالة الأناضول عن المدير العام لـ “سانا” زياد المحاميد، أن الوكالة شهدت عملية تحديث شاملة في كوادرها البشرية وبنيتها التحتية ومعداتها، بما يلائم متطلبات الصحافة الرقمية ووسائل التواصل الاجتماعي والإعلام الحديث ككل.
وأضاف أنهم استحدثوا مديرية خاصة بالإعلام الرقمي داخل الوكالة، مهمتها تحويل المحتوى التقليدي إلى محتوى يتناسب مع المنصات الرقمية والجمهور المستهدف، مشيراً إلى توسيع شبكة المراسلين داخل سوريا وخارجها عبر إنشاء مديرية متخصصة بهذا الشأن.
توسيع نطاق العمل على مستوى العالم
وأوضح المحاميد أن “سانا” ستباشر بعد انطلاقتها الجديدة بفتح مكاتب خارجية، وتوظيف مراسلين ومتعاونين في مختلف دول العالم، خصوصا في أمريكا الشمالية وأوروبا وآسيا.
وعلى الصعيد اللوجستي، لفت المحاميد إلى أن الوكالة استبدلت جميع المعدات القديمة بأخرى حديثة “تواكب التطور التكنولوجي والخط التحريري الجديد”. كما جددت مبنى مقرها الرئيسي بدمشق بما يتوافق مع هويتها البصرية الجديدة.
وأشار إلى أن عملية إعادة الهيكلة شملت الكوادر البشرية أيضا، حيث تم اختيار فريق من أفضل موظفي الوكالة لتولي المهام الجديدة، وأكد أن الوكالة ستقدم محتواها بعدة لغات، أبرزها الإنكليزية والتركية والفرنسية والإسبانية إلى جانب الكردية.
للمزيد: تابع موقع نبض الخليج ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر
مصدر المعلومات والصور : شبكة المعلومات الدولية