«نبض الخليج»
أعلن الدفاع المدني السوري، أمس الثلاثاء، وفاة شخصين بحادثتي غرق منفصلتين بريف محافظة حلب.
وقال الدفاع المدني إن فرق الإنقاذ المائي انتشلت جثمان رجل (34 عاماً) توفي غرقاً أثناء السباحة في ساقية مياه بقرية القراصي في ريف حلب الجنوبي، إذ نقلت الفرق الجثمان للطبابة الشرعية في مدينة حلب.
كما أعلن الدفاع عن انتشال فرق الإنقاذ المائي صباح الثلاثاء، جثمان شاب (19 عاماً) توفي غرقاً في بحيرة الصندلية الواقعة على ضفاف نهر الفرات، جنوب شرقي مدينة منبج بريف حلب.
وقالت إن الفرق وصلت ليلة الإثنين ـ الثلاثاء إلى الموقع، بعد أن تلقت بلاغاً من المدنيين، في حين عملت على نقل جثمان الشاب إلى مستشفى منبج الوطني، حيث أجريت الفحوصات اللازمة من قبل الطبيب الشرعي، الذي أكد أن سبب الوفاة هو الغرق.
حالات الغرق في سوريا
يُعدّ الغرق أحد أبرز أسباب الوفاة ضمن قائمة الإصابات غير المتعمدة على مستوى العالم. وفي هذا السياق، يحذّر الدفاع المدني من أن المسطحات المائية خطرة وغير صالحة للسباحة.
وسبق أن حذّر وزير الطوارئ والكوارث في سوريا، رائد الصالح، المدنيين من مخاطر السباحة في أماكن غير مخصصة، داعياً إلى الالتزام بإجراءات السلامة خلال فصل الصيف.
ونبّه الصالح إلى خطورة السباحة في سواقي المياه والبحيرات والأنهار غير الصالحة، داعياً إلى مراقبة الأطفال باستمرار حفاظاً على سلامة الجميع، وتجنّباً لتحويل لحظات الفرح إلى مآسٍ.
كما يؤكد الدفاع المدني “سعيه الدائم للحفاظ على أرواح المدنيين وتقديم الحلول الوقائية المنقذة للحياة من خلال فرق الإنقاذ المائي، وتعزيز تدابير السلامة”، مشدداً على ضرورة “اتخاذ إجراءات استباقية وآمنة للحد من حوادث الغرق وتقليل أثرها على المجتمع”.
وفي الأول من آب الجاري، سجّل الدفاع المدني السوري حالتي وفاة غرقاً لشابين اثنين في ريف حلب، خلال يوم أمس الجمعة، في كلٍّ من بحيرة ميدانكي وبحيرة ليلوة.
وفي 25 من تموز الماضي، توفي طفل ونجت سيدة في حادثة غرق وقعت في نهر الفرات عند جسر الشيوخ جنوب شرقي مدينة جرابلس في ريف حلب الشرقي، بحسب ما أعلن الدفاع المدني السوري.
للمزيد: تابع موقع نبض الخليج ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر
مصدر المعلومات والصور : شبكة المعلومات الدولية