«نبض الخليج»
قال مسؤول أميركي، طلب عدم الكشف عن اسمه، إن مداهمة عسكرية أميركية في شمال غربي سوريا أسفرت عن مقتل قيادي بارز في تنظيم الدولة “داعش” كان يُنظر إليه كمرشح لقيادة التنظيم في سوريا.
وأكد المسؤول في حديث لوكالة (رويترز) للأنباء، أن العملية لم تُسفر عن إصابة أي جندي أميركي بأذى.
وذكرت مصادر أمنية سورية والتلفزيون الرسمي “الإخبارية” أن القيادي قُتل أثناء محاولته الهرب. وأوضح مصدر سوري آخر أن المستهدف كان يحمل الجنسية العراقية ومتزوجاً من فرنسية، مشيراً إلى أن مصير زوجته لم يتضح بعد.
شهادة أحد الجيران
وبحسب مصادر أمنية سورية وسكان من بلدة أطمة في ريف إدلب، بدأت العملية حوالي الساعة الثانية فجراً (1100 بتوقيت غرينتش).
وأفادوا أن مروحيات وطائرات مسيرة وفرت غطاء جوياً، فيما قامت القوات المحلية بتطويق الحي، بينما نفذت القوات الأميركية المداهمة بشكل مباشر، وفق ما أكده مصدر أمني آخر.
قال عبد القادر الشيخ، وهو أحد سكان المنطقة: “كنتُ ساهراً مع ابني حين سمعتُ ضجيجاً في الباحة المجاورة. ناديتُ قائلاً: من أنتم؟ فبدأوا يخاطبونني بالإنكليزية ويطلبون مني رفع يديّ”.
وأضاف أن القوات المسلحة بقيت على أسطح المنازل المحيطة لمدة ساعتين، مشيراً إلى أنه كان يسمع شخصاً يتحدث بالعربية بلكنة عراقية.
ويُذكر أن البنتاغون أعلن في تموز الماضي أن قواته نفذت مداهمة في ريف حلب أسفرت عن مقتل قيادي بارز في التنظيم واثنين من أبنائه البالغين.
وتُعد العملية الحالية الثانية من نوعها للقوات الأميركية في شمال سوريا منذ الإطاحة بالنظام في كانون الأول، في وقت تعهّدت فيه الحكومة السورية الجديدة بمنع عودة التنظيم، ضمن تحالف يضم الولايات المتحدة لمحاربته.
شارك هذا المقال
للمزيد: تابع موقع نبض الخليج ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر
مصدر المعلومات والصور : شبكة المعلومات الدولية