«نبض الخليج»
أكد المبعوث الأميركي إلى سوريا، توم باراك، اليوم الثلاثاء، أن الرئيس السوري أحمد الشرع حريص على ضبط اتفاقيات الحدود مع لبنان.
وأوضح المبعوث الأميركي خلال مؤتمر صحفي عُقد بعد لقائه الرئيس اللبناني جوزيف عون في قصر بعبدا، أن الرئيس السوري لا يريد أن تكون هناك علاقات عدائية مع لبنان.
وتأتي زيارة باراك إلى لبنان بعد أخرى أجراها إلى سوريا، حيث التقى الرئيس أحمد الشرع، برفقة عضو مجلس الشيوخ الأميركي جين شاهين، وعضو مجلس النواب جو ويلسون.
وبعد الزيارة، أكد المبعوث الأميركي إلى سوريا أن توقيع اتفاقية بين سوريا وإسرائيل ما يزال بعيد المنال في الوقت الحالي، رغم أن المحادثات التي تتوسط فيها الولايات المتحدة بين الجانبين تسير بإيجابية.
وفد سوري إلى لبنان
تستعد بيروت لاستقبال وفد أمني – قضائي سوري في زيارة مرتقبة خلال اليومين المقبلين، سيجري خلالها الوفد لقاءات مع رئيس الحكومة اللبنانية نواف سلام، ومسؤولين في وزارتي الداخلية والعدل، إضافة إلى اجتماعات مع قادة أجهزة أمنية ومخابراتية للتنسيق في ملفات مشتركة، وفق ما أكدته مصادر لبنانية لـ”تلفزيون سوريا”.
وسيناقش الجانبان ملفات عدة، أبرزها تعزيز آليات التنسيق لضبط الحدود ومنع تهريب السلاح والمخدرات، وصولاً إلى الدفع باتجاه ترسيم نهائي للحدود البرية عند الضرورة، وتوحيد قواعد العمل الميداني بين القوى العسكرية والأمنية المعنية في البلدين، في ظل مخاوف مشتركة من عبور عناصر من تنظيمات “متطرفة” يواجهها الطرفان.
وسبق أن أكد الرئيس اللبناني جوزيف عون أن بلاده تعتبر سوريا شريكاً طبيعياً وجغرافياً، مشدداً على حرص لبنان على بناء علاقات ممتازة مع سوريا بما يضمن مصلحة البلدين.
كما أكد وزير الخارجية اللبناني يوسف رجي أن عملية ترسيم الحدود مع سوريا معقّدة وتتطلب وقتاً، مشيراً إلى أن لبنان تسلّم وثائق وخرائط تاريخية من فرنسا تعود إلى فترة الانتداب الفرنسي في عشرينيات وثلاثينيات القرن الماضي، لدعم الجهود التقنية والسياسية لضبط الحدود.
وشدد رجي على أن ترسيم الحدود يمثل أولوية قصوى للحكومة اللبنانية، إلى جانب ملفات أخرى مثل ملف اللاجئين السوريين والمفقودين اللبنانيين، موضحاً أن الإدارة السورية الجديدة أبدت احترامها لسيادة لبنان وعدم التدخل في شؤونه.
للمزيد: تابع موقع نبض الخليج ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر
مصدر المعلومات والصور : شبكة المعلومات الدولية