«نبض الخليج»
أعلنت اللجنة الدولية لكسر الحصار عن غزة أن سفينة “ذا فاميلي” التابعة لأسطول الصمود العالمي تعرضت بعد منتصف الليلة الماضية لاعتداء غامض أدى إلى اندلاع حريق في سطحها الرئيسي ومساحة التخزين، دون تسجيل إصابات بين النشطاء على متنها.
وقالت اللجنة في بيانها إن شهود عيان وصفوا الهجوم بأنه نفذ بواسطة طائرة مسيّرة يُرجح أنها إسرائيلية، لكن السلطات التونسية نفت هذه الرواية، وأكد متحدث باسم الحرس الوطني أن الحريق ناتج عن خلل داخلي في السفينة.
وأضاف البيان أن اللجنة لا تستبعد أي سيناريو مرتبط بمحاولات الاحتلال الإسرائيلي لتعطيل رحلات كسر الحصار، لكنها تركت تفاصيل التحقيق بيد السلطات التونسية.
وشددت على أن تركيزها الأساسي يبقى على استمرار مهمة الأسطول لكسر الحصار عن غزة وإيصال المساعدات الإنسانية.
خروج الأسطول في موعده
وفي السياق، قال رئيس اللجنة زاهر بيراوي إن خروج الأسطول غداً الأربعاء في موعده يمثل “الرد المباشر على محاولات التعطيل”، مشيراً إلى أن عدداً من السفن لا يزال في طريقه من إسبانيا نحو تونس، وأن سفينة تم تسميتها باسم الصحفية الفلسطينية شيرين أبو عاقلة سترافق الأسطول من إيطاليا كسفينة مراقبة قانونية لتقديم الدعم القانوني.
تلويح أممي بمسؤولية الاحتلال
وكانت المقررة الخاصة للأمم المتحدة بشأن الأراضي الفلسطينية المحتلة، فرانشيسكا ألبانيزي، قد صرحت لوكالة “رويترز” أنها لن تتفاجأ إذا تبين أن إسرائيل تقف خلف الحادثة، معتبرة أن ذلك سيكون بمثابة “هجوم على السيادة التونسية”.
يُذكر أن أسطول الصمود العالمي انطلق من إسبانيا نهاية آب الماضي، ويُعد أكبر تحرك دولي من نوعه لكسر الحصار المفروض على غزة، بمشاركة منظمات وجنسيات متعددة، في وقت يواصل فيه الاحتلال الإسرائيلي حربه وحصاره على القطاع ما أدى إلى تفاقم المجاعة ووفاة عدد كبير من الأطفال والمرضى.
للمزيد: تابع موقع نبض الخليج ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر
مصدر المعلومات والصور : شبكة المعلومات الدولية