«نبض الخليج»
أعلن المتحدث باسم اللجنة العليا لانتخابات مجلس الشعب نوار نجمة إغلاق أبواب الترشح للهيئات الناخبة منذ يوم أمس في جميع المحافظات.
وأشار نجمة إلى أن مجلس الشعب هو أهم مؤسسة تعبر عن تطلعات الناس، موضحاً أن الإقبال على الترشح كان كبيراً وشمل مختلف المكونات.
وأوضح أن اللجان الفرعية في المحافظات تدرس كل طلب ترشح على حدة للتأكد من توافقه مع المعايير، مبيناً أن مهامها تشمل أيضاً التقصي عن عدم وجود ضغوط مالية على الهيئات الناخبة.
ولفت إلى إمكانية إجراء الانتخابات في بعض مناطق الحسكة والرقة، في حين تحرم الفصائل المسلحة أبناء السويداء من المشاركة في الانتخابات، الأمر الذي سيبقي مقاعد المحافظة شاغرة.
وأكد في ختام حديثه لـ “الإخبارية السورية” أن الانتقاد هو جزء من حياة كل شخص يعمل في الشأن العام.
تغييرات مرتقبة
أكد المتحدث باسم اللجنة العليا لانتخابات مجلس الشعب، نوار نجمة، أن تشكيل اللجان الفرعية يُعد خطوة أساسية في عمل اللجنة العليا للانتخابات، حيث تم إنشاؤها على مستوى المحافظات والمناطق، وفق آلية قريبة من طريقة تشكيل الهيئات الناخبة.
وأوضح نجمة، خلال لقاء مع تلفزيون سوريا، أن اللجنة العليا حرصت على إجراء جولة واسعة من المشاورات والنقاشات مع فعاليات اجتماعية وسياسية في سوريا، للوصول إلى تشكيل لجان فرعية تعكس طبيعة المجتمع السوري. وجرى التأكيد على تمثيل المرأة وضمان مشاركة مختلف مكونات المجتمع، إضافة إلى اختيار الكفاءات القادرة على أداء هذه المهمة بمسؤولية ونزاهة وكفاءة، نظراً لحساسية عملية الاختيار ودقتها.
وحول إمكانية تغيير اسم “مجلس الشعب”، أوضح نجمة أن الإشكالية لا تتعلق بالاسم بحد ذاته، بل بالذكريات المرتبطة به، حيث يحمل المجلس صورة سلبية لدى شريحة واسعة من السوريين.
ويرى نجمة أن الاسم قد يتغير مع بداية الدورة القادمة لمجلس الشعب، استجابةً لمطلب جماهيري واسع.
وبيّن أن المجلس كان يُعرف في مراحل سابقة بمجلس النواب أو المجلس النيابي، وربما يكون من الأنسب اليوم العودة إلى إحدى هذه التسميات، لأنها تعكس طبيعة المرحلة وتعبر عنها بشكل أفضل، معتبراً أن هذا التغيير ضروري لمساعدة المجتمع على تجاوز الذكريات السابقة.
للمزيد: تابع موقع نبض الخليج ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر
مصدر المعلومات والصور : شبكة المعلومات الدولية