«نبض الخليج»
توغل رتل لجيش الاحتلال الإسرائيلي في بلدة الرفيد بريف القنيطرة الجنوبي، أمس الأحد، واختطف أحد المدنيين بعد عمليات دهم وتفتيش طالت منازل في البلدة.
وأفاد مراسل تلفزيون سوريا، أن الرتل العسكري الإسرائيلي الذي ضم أكثر من عشر آليات، بقي داخل البلدة لعدة ساعات قبل أن ينسحب منها بعد اختطاف شاب من أبنائها.
وفجر الأحد، توغّلت قوة من الاحتلال في بلدة صيصون بمنطقة حوض اليرموك غربي درعا، ونفذت عمليات تفتيش لعدد من المنازل.
وقالت شبكة “درعا 24” الإخبارية المحلية، إن 18 آلية عسكرية إسرائيلية توزعت في منطقتين بحوض اليرموك، حيث تمركزت 12 آلية في وسط بلدة صيصون، في حين بقيت 6 آليات أخرى في سرية جملة على حافة الوادي.
وأضافت أن القوات الإسرائيلية نفذت عمليات تفتيش للمنازل في صيصون وانتشرت داخلها، بذريعة البحث عن سلاح، دون تسجيل أي حالة اعتقال.
الانتهاكات الإسرائيلية في سوريا
تأتي اعتداءات جيش الاحتلال في سياق سلسلة من الانتهاكات المتكررة التي تنفذها القوات الإسرائيلية على طول الحدود مع الجولان السوري المحتل، سواء عبر عمليات تجسس واستطلاع بطائرات مسيّرة، أو من خلال تدخلات مباشرة داخل الأراضي السورية واعتقال مدنيين يعملون في الزراعة أو الرعي ضمن المناطق القريبة من خطوط الفصل.
وبحسب مراسل تلفزيون سوريا في محافظة القنيطرة، فقد وصلت حصيلة الأشخاص الذين تم اعتقالهم من قبل جيش الاحتلال الإسرائيلي منذ سقوط النظام إلى 34 شخصاً، ما يزال مصيرهم مجهولا حتى الآن.
وفي 3 من أيلول، أفرجت قوات الاحتلال الإسرائيلي عن خمسة شبّان من أصل سبعة من قرية جباتا الخشب في ريف القنيطرة جنوبي سوريا، بعد أن توغلت إلى القرية ونفذت مداهمات لمنازل المواطنين، واعتقلت 7 شبان.
شارك هذا المقال
للمزيد: تابع موقع نبض الخليج ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر
مصدر المعلومات والصور : شبكة المعلومات الدولية