«نبض الخليج»
أكد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، اليوم الأربعاء أن سوريا تخلصت من حقبة الديكتاتورية، مشدداً على أهمية مساعدة الشعب السوري في مرحلة إعادة البناء.
وقال في كلمته أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، إن التحديات والأزمات العالمية لا ينبغي أن تقود إلى اليأس، بل تستوجب العمل المشترك.
وأضاف الرئيس الفرنسي: منذ سقوط الأسد قابلت الشرع في أكثر من مناسبة وينبغي أن تستعيد سوريا سيادتها وحريتها، مؤكداً أن باريس ستسعى لكي تحترم سوريا كل مكونات المجتمع المدني التي تعتبر قوام هذا البلد.
وشدد ماكرون على أن الاستقرار لن يتحقق لإسرائيل طالما استمرت في حرب دائمة مع جيرانها.
توسيع عضوية مجلس الأمن
كما جدد دعمه لتوسيع عضوية مجلس الأمن، معتبراً أن العالم لا يجب أن يخضع لـ”شريعة الغاب” أو لسياسة فرض الوقائع بالقوة.
ووصف ماكرون فكرة تقسيم العالم إلى محاور متنافسة بأنها “هراء”.
وفي الشأن الأوكراني، شدد على ضرورة مقاومة العدوان الروسي للحفاظ على الأراضي الأوكرانية، مؤكداً أن كييف لا تسعى للحرب وإنما للسلام، محذراً من أن انتهاك أجواء بولندا ورومانيا وإستونيا يكشف حجم التهديد الروسي.
وفي قاعة الجمعية العامة للأمم المتحدة توقف الرئيس السوري أحمد الشرع للسلام على نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون وأمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني والرئيس التركي رجب طيب أردوغان وعدد من زعماء وقادة الدول.
شارك هذا المقال
للمزيد: تابع موقع نبض الخليج ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر
مصدر المعلومات والصور : شبكة المعلومات الدولية