«نبض الخليج»
أكد الرئيس اللبناني جوزيف عون سعي لبنان إلى فتح صفحة جديدة مع سوريا، تقوم على تجاوز عبء الماضي والانطلاق نحو اتفاقات تعاون شاملة تخدم مصلحة البلدين.
وجاءت تصريحات عون خلال إلقائه الثلاثاء، كلمة في الجمعية العامة للأمم المتحدة في دورتها الثمانين، حيث شدّد على أنّ بلاده تواجه حالة لجوء غير مسبوقة قياساً بعدد السكان، معتبراً أن الحل يكمن في شراكة متكاملة مع الأمم المتحدة ووكالاتها المختصّة، ومع السلطات السورية، بحسب ما ذكرت الوكالة الوطنية للإعلام.
ولفت عون إلى أنّ المفاوضات مع دمشق تجري بشكل مباشر وبرعاية مشكورة من المملكة العربية السعودية، للتوصل إلى اتفاقات وتفاهمات في مختلف المجالات، تضمن عودة اللاجئين السوريين بكرامة وأمان، وتعيد للبنان وسوريا علاقات مميّزة وحسن جوار، بما يتخطّى التباسات الماضي ويمحوها.
وأعلنت وزيرة الشؤون الاجتماعية اللبنانية، حنين السيّد، أنّ 341 ألف لاجئ سوري عادوا إلى بلادهم حتى الآن، وذلك في إطار خطة الحكومة المنظّمة للعودة التي أُطلقت مطلع تموز الماضي.
الشرع وعون يناقشان قضايا عدة
وفي منتصف الشهر الجاري، أعلنت الرئاسة اللبنانية أن الرئيس السوري أحمد الشرع ونظيره اللبناني جوزيف عون ناقشا عدّة قضايا محورية، على رأسها ترسيم الحدود البحرية، وأوضاع اللاجئين، والموقوفين السوريين في لبنان، وذلك خلال لقاء جمعهما في الدوحة على هامش أعمال القمّة العربية الإسلامية الطارئة.
وأضافت الرئاسة اللبنانية أنّه تم الاتفاق على استمرار التواصل بين وزيري الخارجية وتشكيل لجان مختصّة، من بينها لجنة اقتصادية وأخرى أمنية، إلى جانب تعزيز الجهود لتأمين الاستقرار بين البلدين وتبادل الزيارات الرسمية.
وناقش الرئيسان ملفات اقتصادية وموضوع النقل البحري، إضافةً إلى الوضع في الجنوب في ضوء استمرار الاحتلال الإسرائيلي، حيث أطلع الرئيس عون نظيره السوري على الاتصالات الجارية لتثبيت الاستقرار الدائم في الجنوب، بحسب الرئاسة اللبنانية.
للمزيد: تابع موقع نبض الخليج ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر
مصدر المعلومات والصور : شبكة المعلومات الدولية